الوقت- خرج الفلسطينيون في مدينتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية، بوقفات احتجاجية ضد الجامعة العربية، بعد اسقاط مشروع القرار الفلسطيني, وتساءلوا عما اذا تخلى العرب عن فلسطين.
اسقط العرب المشروع الفلسطيني، لصالح مشروع التطبيع في جامعة العرب، وتزامنا مع انتصارالعرب للاحتلال على حساب قضيتهم المركزية سابقا، خرج الفلسطينييون في وقفات هي اقرب لنعي العرب، ورفضا لترحابهم بالاحتلال، كجزء من المشروع العربي مستقبلا ضد المقاومة ومن يحمل فكرها .
وقال عصام بكر منسق القوى الوطنية والاسلامية:"هذه الوقفة تاتي مع انعقاد الجامعة العربية، تاتي لايصال رسالة هي في غاية الوضوح، الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه، الهرولة نحو مشروع التطبيع الخيانة لن يمر".
لا للتطبيع، نعم للمقاومة، لا للانهزامية، ولا للانبطاح امام الة الحرب الاسرائيلية، شعارات رفعها الفلسطينييون في شوراع وطنهم المحتل، الذي بات من يحتله يصول ويجول في عواصم العرب، ويمنع الفلسطيني حتى من الوصول الى حدود العرب هكذا انتهت حكاية العرب .
هم العرب وهذه حكايتهم فكيف اصبح الجلاد صديقا مقربا وبات الشقيق الضحية عدوا مستبعدا