الوقت-يعقد مجلس الأمن الدولي، يوم الجمعة القادم، اجتماعاً جديداً غير رسميّ حول الأزمة في بيلاروسيا، سيكون هذه المرة علنياً، وستشارك فيه مبدئياً زعيمة المعارضة سفيتلانا تيكانوفسكايا.
وقال مصدر دبلوماسي إن الاجتماع الذي سيعقد عبر الفيديو، سيخصّص "لبحث حقوق الإنسان في بيلاروسيا، بعد قرار حكومتها طرد وسائل إعلام أجنبية نهاية الأسبوع الماضي، وسحب اعتماد عدد من الصحافيين".
وعلى غرار الجلسة السابقة التي عقدت خلف أبواب مغلقة في 18 آب/أغسطس، تُنظّم هذه الجلسة الجديدة بمبادرة من إستونيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن.
وسيكون هذا الاجتماع غير رسمي، وسيسمح إطاره غير الاعتيادي لأعضاء في مجلس الأمن الدولي بعدم المشاركة فيه.
وتعتبر دول عدّة في مقدّمها روسيا والصين أنّ التطوّرات في بيلاروس شأن داخلي ولا تُهدّد السلم والأمن الدوليين وبالتالي فإنّ ليس من مسؤولية مجلس الأمن التدخّل فيها.
ونزل متظاهرون مجدّداً إلى شوارع العاصمة مينسك وكبريات مدن البلاد، يوم الأحد، للمطالبة برحيل الرئيس ألكسندر لوكاشينكو.
وبدأت الاحتجاجات في بيلاروسيا، في 9 آب/ أغسطس، أي عقب الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها لوكاشينكا للمرة السادسة.