الوقت-أكد بيان مشترك صدر في نهاية قمة عقدها كل من، الملك الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، في الأردن، أمس الثلاثاء، "أهمية تعزيز التعاون واعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الاستراتيجية على أرض الواقع".
وأشار بيان مشترك صدر في نهاية القمة الثلاثية، إلى أن "القادة بحثوا تطورات قضية سد النهضة، وأكدوا أن الأمن المائي لجمهورية مصر العربية هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي"، مشددين على ضرورة التوصل إلى "اتفاق عادل ومتوازن على أساس القانون الدولي يحفظ حقوق ومصالح مصر والسودان المائية باعتبارهما دولتي المصب".
كما جدد القادة تأكيدهم "الوقوف إلى جانب العراق في حماية سيادته وأمنه واستقراره".
وأشار البيان إلى أنه تم بحث الوضع العربي الراهن، وما تعانيه المنظومة العربية من تحديات حقيقية، لافتين إلى أهمية "تكثيف الجهود للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة"، وخصوصاً الأزمات في سوريا وليبيا واليمن.
وأكد القادة على مركزية القضية الفلسطينية، وشددوا على ضرورة تفعيل الجهود "لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
وعقدت أمس الثلاثاء، قمة ثلاثيّة في العاصمة الأردنيّة عمّان، بين الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي.
القمّة الثلاثيّة تناولت أبرز القضايا والملفات الإقليميّة ذات الاهتمام المشترك، تطورات القضيّة الفلسطينيّة، مستجدات الأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى أزمة فيروس كورونا والتعاون الاقتصادي.
البيان المشترك للقمة الثلاثيّة، أبرز "أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، وخصوصاً الأزمات في سوريا وليبيا واليمن، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة، وبما يحفظ وحدة هذه الدول واستقلالها ومقدرات شعوبها، ويحفظ الأمن القومي العربي، ويحول دون التدخلات الخارجية التي تستهدف زعزعة الأمن القومي العربي".