الوقت-أكد بيان أميركي اسرائيلي إماراتي مشترك، أن "هذا الاختراق الدبلوماسي التاريخي سيعمل على تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف البيان أن "البلدان الثلاثة تواجه العديد من التحديات المشتركة، وستستفيد بشكل متبادل من الإنجاز التاريخي اليوم"، مشيراً إلى أن وفود من "إسرائيل" والإمارات العربية المتحدة ستجتمع في الأسابيع المقبلة "لتوقيع اتفاقيات ثنائية تتعلق بالاستثمار، والسياحة، والرحلات المباشرة، والأمن، والاتصالات، والتكنولوجيا، والطاقة، والرعاية الصحية، والثقافة، والبيئة، وإنشاء سفارات متبادلة، ومجالات أخرى ذات المنفعة المتبادلة".
وشدد البيان على أن "فتح العلاقات المباشرة بين اثنين من أكثر المجتمعات ديناميكية في الشرق الأوسط والاقتصادات المتقدمة، سيؤدي إلى تغيير المنطقة من خلال تحفيز النمو الاقتصادي، وتعزيز الابتكار التكنولوجي، وإقامة علاقات أوثق بين الناس".
وقال البيان الثلاثي، إن نتيجة "لهذا الاختراق الدبلوماسي"، وبناءً على طلب الرئيس دونالد ترامب، وبدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة، ستعلق "إسرائيل" إجراءات ضم الضفة الغربية، "وستركز جهودها الآن على توسيع العلاقات مع الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي"، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة و"إسرائيل" والإمارات، "على ثقة من إمكانية حدوث اختراقات دبلوماسية إضافية مع الدول الأخرى، وستعمل معاً لتحقيق هذا الهدف".
وبحسب البيان، فإن "لتطبيع العلاقات والدبلوماسية السلمية سيجمعان اثنين من أكثر شركاء أميركا الإقليميين موثوقية وقدرة"، معلناً أن "إسرائيل" والإمارات، سينضمان إلى الولايات المتحدة "لإطلاق أجندة استراتيجية للشرق الأوسط لتوسيع التعاون الدبلوماسي والتجاري والأمني".
وأوضح البيان أنه إلى جانب الولايات المتحدة، تشترك "إسرائيل" والإمارات "في نظرة مماثلة فيما يتعلق بالتهديدات والفرص في المنطقة".
وقال إن الولايات المتحدة و"إسرائيل"، تستذكران "بامتنان" ظهور دولة الإمارات في حفل استقبال البيت الأبيض الذي أقيم في 28 كانون الثاني/يناير 2020 الذي أعلن خلاله عن بنود "صفقة القرن".
وبحسب البيان، فإن "الطرفين سيواصلان جهودهما في هذا الصدد، للتوصل إلى حل عادل وشامل ودائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني".
وأعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وولي العهد الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، عن "تقديرهما العميق للرئيس ترامب، لتفانيه من أجل السلام في المنطقة، والنهج البراغماتي والفريد الذي اتبعه لتحقيق ذلك"، بحسب تعبيرهما.