الوقت-ارتفعت حصيلة انفجار مرفأ بيروت إلى 137 شهيداً، وزاد عدد الجرحى على 5 آلاف، في حين لا تزال أعمال البحث عن المفقودين جارية.
من جهتها أعلنت الخارجية الأميركية مقتل مواطن أميركي على الأقل وإصابة آخرين بجروح في التفجير.
وزيران في الحكومة الفرنسية قالا من جهتهما إن المهندس المعماري جان مارك بونفيس لقي حتفه بينما أصيب 24 فرنسياً آخر في انفجار بيروت.
وأعلنت وزيرة الثقافة روزلين باشلو وفاة بونفيس. وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية جان بابتيست ليموان اليوم الخميس أن ثلاثة من المصابين يعانون من جروح خطيرة.
وشرع سكان بيروت في إزالة الركام وتنظيف شوارعهم بعد الكارثة التي ضربت البلاد.
هذا وأكد وزير الداخلية اللبناني محمد فهمي أن "لبنان ليس بحاجة إلى تحقيق دولي بخصوص انفجار مرفأ لبنان".
وأعلن مجلس الوزراء قراره "وضع كل المسؤولين عن المرفأ في الإقامة الجبرية إلى حين تحديد المسؤولية عن الانفجار"، وقالت وزيرة المهجرين اللبنانية غادة شريم: "تقرر أيضاً وضع كل من أدار عملية التخزين والحراسة منذ العام 2014 بالإقامة الجبرية".
وبدأت طائرات المساعدات تصل تباعاً إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت.
وقد وصلت أول طائرة إيرانية محملة بالمساعدات. وكانت طائرات أخرى وصلت إلى المطار من روسيا والإمارات وقطر والكويت فيما أمر الملك السعودي بإرسال مساعدات إلى لبنان.
سياسياً، أعلن مجلس الوزراء اللبناني فرض حال الطوارئ في بيروت لمدة أسبوعين وتولي السلطة العسكرية مسؤولية الحفاظ على الأمن.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون تفقد موقع الانفجار في مرفأ بيروت ورافقه قائد الجيش اللبناني جوزيف عون وعدد من ضباط الجيش في جولته. وأعلن عزم السلطات على المضيّ بالتحقيقات بشأن الانفجار وإنزال أشد العقوبات بالمسؤولين.