الوقت- أعربت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان «ليز ثروسيل» عن القلق البالغ حيال تأييد محكمة التمييز البحرينية حكم الإعدام الصادر على المعتقلَين «محمد رمضان وحسين موسى»، ودعت إلى فرض وقف رسمي على جميع عمليات الإعدام بهدف إلغاء هذه العقوبة.
وأشارت «ثروسيل» في بيان إلى أن التقارير أفادت بأن «رمضان وموسى» اعتقلا دون مذكرة توقيف، واحتجزا تعسفا بتهمة تفجير قنبلة ناسفة، ولفتت إلى أن محكمة النقض ألغت في العام 2018، حكم الإدانة الصادر عليهما، بسبب مخاوف من تعرضهما للتعذيب، وأحالت من جديد قضيتهما إلى محكمة الاستئناف التي أعادت الحكم عليهما بالإعدام.
وشددت على أن استخدام الاعترافات المنتزعة تحت التعذيب في محاكمة تؤدي إلى عقوبة الإعدام ينتهك الحظر المطلق للتعذيب وضمانات المحاكمة العادلة، ويجعل العقوبة تعسفية في طبيعتها، وانتهاكا للحق في الحياة.
ودعت السلطات البحرينية إلى الوقف الفوري لأي قرار بإعدامهما، وإلغاء حكم الإدانة الصادر ضدهما، وضمان إعادة محاكمتهما وفقا للقواعد والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
كما دعت إلى ضمان امتثال قوانينها المحلية للقانون الدولي لحقوق الإنسان، والتحقيق في جميع مزاعم الاعتقال والاحتجاز التعسفيين، والتعذيب واستخدام الاعترافات بالإكراه، ومحاسبة المسؤولين عنها ومنع تكرارها.
كما دعت هولندا السلطات البحرينية إلى إلغاء أحكام الاعدام الصادرة بحق الشابين البحرينيين، محمد رمضان وحسين موسى، اللذين ادينا بقتل شرطي قبل نحو ست سنوات بعد محاكمة وصفت بالجائرة.
وكررت الخارجية الهولندية، عبر حسابها على "تويتر"، دعوة الاتحاد الأوروبي للمنامة لوقف تنفيذ أحكام الإعدام ضد الشابين.
كما دعت السلطات البحرينية إلى وقف تنفيذ أحكام الإعدام عموما، وتخفيف جميع أحكام الإعدام المعلقة، والعمل على إلغاء مادة حكم الإعدام .