الوقت-اعتبرت روسيا أن قرار الولايات المتحدة الأميركية إنهاء العلاقة مع منظمة الصحة العالمية ضربة للشرعية الدولية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا إنه في الوقت الذي يحتاج فيه العالم إلى تعزيز الجهود في مكافحة وباء كورونا، تضرب واشنطن الأسس القانونية الدولية للتعاون في قطاع الرعاية الصحية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أنه سينهي علاقة بلاده بمنظمة الصحة بعدما اتهمها بالفشل في إنجاز الإصلاحات اللازمة والمطلوبة وانحيازها الى الصين.
من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إن انسحاب الرئيس ترامب من منظمة الصحة العالمية في الوقت الذي تقود فيه المعركة ضد كورونا قرار لا معنى له.
وأضافت بيلوسي مراراً وتكراراً يلوم ترامب الآخرين ويرفض تحمل المسؤولية.
ومؤخراً، وصف الرئيس الأميركي منظمةَ الصحة العالمية بأنها "دمية في يد الصين".
كما لفت ترامب إلى أن "منظمة الصحة العالمية فشلت في دعوة الصين علناً للسماح بإجراء تحقيق مستقل في أصل فيروس كورونا"، مضيفاً أن "أسوأ من كل هذه الإخفاقات هو أننا نعرف أنه كان بإمكان منظمة الصحة العالمية أن تفعل أفضل من ذلك بكثير".
كذلك، أوضح ترامب أن المنظمة أصدرت في مناسبات عديدة "بيانات مضللة" حول فيروس كورونا، وتجاهلت تقارير تفشي الفيروس في مدينة ووهان الصينية في كانون الثاني/ ديسمبر الماضي.
هذا وأشار إلى أن "من الواضح أن الأخطاء المتكررة التي تقوم بها المنظمة في الاستجابة للوباء كانت مكلفة للغاية بالنسبة للعالم".