وتحدث الأسير الذي يدعى إبراهيم عراج محمد حكمي من الكتيبة الرابعة في اللواء الاول الذي يتخذ من جيزان مقراً له بصفته الناطق باسم اسرى الجيش السعوديين في اليمن،خلال الفيديو قائلاً "نشكر الجيش اليمني واللجان الشعبية والشعب اليمني الذين تعاملوا معنا بأحسن ما يكون ووفروا لنا كل الاحتياجات"، مناشداً "الجيش السعودي ووزارة الدفاع إيقاف الحرب التي ليس من ورائها إلاّ الدمار والقتل لأشقائنا في اليمن". وتوجه الحكمي إلى زملائه العسكريين، قائلاً: "لا تصدقوا ما يقال لكم من تبريرات لهذه الحرب، ونحن إخوة في الدين والجوار، وهذه الحرب إساءة لعلاقة الجوار بيننا وبين اليمن".
وفي سياق متصل أعلن المتحدث باسم أنصار الله، محمد عبد السلام، عن بدء مرحلة جديدة من الردّ على الحرب السعودية على اليمن، مع اقتراب انتصاف عام ممّا سمّاها "المنازلة التاريخية"، في إشارة الى العدوان المستمر.
وشدد عبد السلام على استمرار التصدي لمحاولات الغزو، مشيرا إلى انفتاح حركة أنصار الله على أي حل سياسي يكون عادلاً ومنصفاً ولا ينتقص البتة من السيادة، لافتاً إلى أن الجهود الدولية "بدأت تقدر أن الطرف المعتدي نتيجة لتعنته وتصلبه غير المبرر هو من يتسبب في عرقلة الحلول السياسية حتى الآن". وبارك عبد السلام، في بيان، للشعب اليمني "الانتصارات التاريخية ضد الغزاة والمحتلين، مجددين العهد لشهدائنا وجرحانا أن تظل دماؤهم الزكية وقود معركة الكرامة والتحرر الوطني حتى استعادة البلاد كامل سيادتها واستقلالها".