الوقت-أفادت مصادر أن رئيسة بعثة لبنان لدى الأمم المتحدة أمل مدللي، تتحرك لدعم مطلب واشنطن بتغيير تفويض "اليونيفيل" في لبنان.
ومن أجل ذلك، حاولت مدللي إقناع الدول الأعضاء بدعم المطلب الأميركي، لكنها لم تلق حماسة لذلك، في وقت حجبت فيه عن أعضاء بعثتها المداولات بشأن هذه المسألة.
وسعت الإدارة الأميركية خلال الساعات الأخيرة، لإقناع أعضاء مجلس الأمن الدولي، بإعادة النظر بالتفويض الممنوح للقوة الموقتة للأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل".
وقالت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت، أمس الأحد، إن "لبنان يمر بأزمة غير معهودة"، وهو "في حاجة إلى إصلاح يوفر فرصة اقتصادية ويُنهي الفساد".
وأضافت أن هناك ضرورة "لتجديد تفويض القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان. هذا الصيف، يجب على مجلس الأمن أن يعمل لضمان أن تكون قادرة على العمل كقوة فاعلة ومؤثرة"، مؤكدةً أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بشراكتها مع لبنان".
وأعلنت كرافت أن "على مجلس الأمن إما أن يسعى إلى تغيير جاد لتمكين اليونيفيل، وإما أن يعيد تنظيم العاملين لديها ومواردها بمهمات يمكنها تحقيقها".
من جهته، قال مدير مركز الارتكاز الإعلامي سالم زهران، إن دبلوماسيين يؤكدون تورط رئيسة بعثة لبنان بقضايا مختلفة، مضيفاً أن مصادره تؤكد "تورط مدللي بمؤامرة أميركية من أجل وضع حزب الله على لائحة الإرهاب".
وطالب زهران رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، باستدعاء رئيسة البعثة "لإجراء تحقيق قضائي معها في الفساد السياسي والمالي".