الوقت-حمّل النائبان التركيان أنكين ألطاي وأونال جاويكوز الرئيس رجب طيب إردوغان مسؤولية تصعيد الوضع في إدلب لعدم التزامه باتفاق سوتشي.
النائبان من حزب الشعب الجمهوري المعارض اعتبرا أن إرسال إردوغان قواته لدعم الإرهابيين في سوريا سبب مقتل جنود أتراك.
كما اتهما إردوغان "بافتعال جعجعة بإطلاقه التهديدات مع تقدم الجيش السوري وانتصاراته على الإرهابيين ليرضخ للأمر الواقع خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
ودعا النائبان إردوغان إلى الحوار المباشر مع سوريا للإسهام في التوصل إلى حل نهائي للأزمة.
ومنذ أيام تحولت جلسة عادية للبرلمان التركيّ لمناقشة مجموعة إصلاحات دستورية من أجل توسيع صلاحيات الرئيس التركيّ إلى مشاجرةٍ كبرى.
واندلع عراك بالأيدي بعد مهاجمة نائب رئيس حزب "الشعب" الجمهوري المعارض إنجين أوزكوتش، إردوغان خلال خطابه في الجمعية العامة البرلمانية في إسطنبول.
وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الخارجية التركية رفضها قرارات جامعة الدول العربية التي اعتبرت أنها "تستهدف تركيا"، داعيةً الجامعة إلى اتخاذ دور إيجابي في إحلال الأمن في المنطقة، بدلاً من "العدائية" تجاه تركيا.
هذا وعقدت قمة روسية-تركية مشتركة الخميس الماضي، لبحث التطورات الأخيرة في إدلب السورية، وخلُص اجتماع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، إلى مذكرة تفاهم حول إدلب.
وتضمنّت المذكرة وقف إطلاق النار بدءاً من منتصف ليلة التوقيع، وإنشاء ممر آمن بطول 12 كيلومتراً على طول الطريق السريع M4. إلا أن إردوغان قال:"سيكون للجانب التركي الحق في الرد على أي خروقات لوقف إطلاق النار".