الوقت-أفادت مصادر إعلامية عراقية عن دعوات واسعة إلى التظاهر اليوم رفضاً للتدخلات الأجنبية في الشؤون العراقية الداخلية.
كما قالت هذه المصادر إن "نجل القيادي في التيار الصدري جعفر الموسوي تعرض لمحاولة اغتيال بإطلاق النار عليه".
من جهة أخرى ألقى الأمن العراقي القبض على متهم ثان ٍ بالمشاركة في جريمة القتل في ساحة الوثبة. وكانت القوات الأمنية ألقت القبض على أحد الأشخاص الذي نفى تورطه في الجريمة.
المرجعية الدينية كانت قد نددت بقتل وتعليق شاب في ساحة المتظاهرين في بغداد. وفي خطبة الجمعة دعا ممثل المرجعية السيد أحمد الصافي إلى محاسبة المجرمين والمسؤولين عنها.
في السياق، أعلن التيار الصدري اغلاق جميع المؤسسات التابعة له لمدة سنة واحدة، وذلك بتوجيهات من زعيم التيار السيد مقتدى الصدر. واستثنيت من الإجراء مؤسسة مرقد الشهيد السيد محمد الصدر ونجليه والمكتب الخاص، إضافة إلى تشكيلات سرايا السلام.
بالتزامن، أكد تيار الحكمة العراقي في بيان له عدم طرح أي مرشح لأي موقع أو منصب كان. البيان لفت إلى أن تيار الحكمة يرى أن المصلحة الوطنية تقتضي أن يكون رئيس مجلس الوزراء المقبل مستقلاً حقيقياً في نظر الشارع.
كما شدد على ضرورة أن يكون رئيس الوزراء من خارج الوسط السياسي. وأضاف البيان أن دور رئيس الوزراء المقبل يقتصر على المهام المكلف بها والتي تنتهي مع إعلان نتائج الانتخابات المبكرة.