الوقت- تعرضت شركة "فيسبوك" لفضيحة جديدة حاولت احتوائها بالاستغناء عن خدمات المتسبب بها. وتتعلق الأزمة بموظف في الشركة العملاقة، تلقى رشوة بآلاف الدولارات مقابل استعادة حساب "محظور"، لتتوالى بذلك فضائح الشبكة الاجتماعية الأوسع انتشارا، خلال الآونة الأخيرة.
وذكرت صحيفة بريطانية أن الموظف، الذي لم يكشف اسمه، كان يعمل في مكتب "فيسبوك" بولاية تكساس الأميركية، فيما أكدت الشركة صحة التقارير الواردة، وقالت إنه تم فصل الموظف بسبب "قبوله رشوة نقدية من إحدى وكالات التسويق المشبوهة".
وتقول التقارير إن شركة أمريكية دفعت للموظف مبلغا يصل إلى 8 آلاف دولار لإعادة تفعيل حساباتها، التي أغلقت في وقت سابق من العام الجاري بسبب "انتهاك سياسة الموقع".
وأوضحت أن الشركة كانت تدفع الأموال لعرض إعلاناتها المشبوهة على الآلاف من الحسابات الشخصية، مما جعل "فيسبوك" يتدخل لحظرها، على اعتبار أن الأمر يتنافى مع قواعد الشركة.
وقال متحدث باسم "فيسبوك": "هذا السلوك مرفوض تماما بموجب سياساتنا. الموظف المذكور لم يعد يعمل معنا". وأضاف: "نحن مستمرون في التحقيق في المزاعم. وسنتخذ أي إجراء آخر ضروري".