موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقابلات
الخبير في قضايا الشرق الأوسط في حديث مع الوقت:

"بن علوي" في إيران حاملاً رسالة الانفراج

الثلاثاء 27 ذی‌القعده‏ 1440
"بن علوي" في إيران حاملاً رسالة الانفراج

الوقت - كانت طهران في الأيام الأخيرة وجهةً لاثنين من كبار المسؤولين السياسيين في البلدان المجاورة التي تربطها علاقات وثيقة بإيران في الشؤون الإقليمية.

ففي البداية وفي منتصف الأسبوع الماضي، وصل رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي إلى طهران وتشاور مع المسؤولين الإيرانيين، ثم في يوم السبت الماضي، بدأ وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي زيارته إلى إيران للتحدث مع السلطات الإيرانية.

إن المبادرة إلى هذه الزيارات في ظل استمرار التوترات في منطقة الخليج الفارسي، على الرغم من انخفاضها الملموس بالقياس إلى الشهر الماضي عندما تم إسقاط طائرة التجسس الأمريكية من دون طيار في المياه الإقليمية لإيران، وكذلك على اعتبار أن العراق وسلطنة عمان كانتا قد أظهرتا في الأشهر الماضية رغبةً في لعب دور الوساطة من أجل تقليل التوترات بين إيران وأمريكا، جعلت الكثير يتساءلون عن الهدف من هذه الزيارات وتقييمها في سياق تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن، الأمر الذي لم يؤيده وزير خارجية عمان والمتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية.

لهذا السبب، ناقش موقع الوقت الأهداف الرئيسة لهذه الزيارات مع الخبير في قضايا الشرق الأوسط "جعفر قنادباشي".

الوقت: كيف تقيّمون أهداف زيارة بن علوي إلى طهران؟

قنادباشي: حالياً هناك قضيتان مهمتان في المنطقة تدور حولهما الدبلوماسية الإقليمية، إحداهما هي التوتر في منطقة الخليج، ويمكن القضاء على هذا التوتر من خلال دور إيران ومرکزيتها. في الوقت الراهن، تمتلك إيران زمام المبادرة في منطقة الخليج الفارسي، لأن لها حدوداً ساحليةً طويلةً مع البحر، بالإضافة إلى أنها أقوى دولة في المنطقة، لذلك، تشعر دول المنطقة أنه إذا تزايدت التوترات فإن الخسائر ستلحقها أيضاً.

إذن، ليس فقط عمان والعراق، بل أيضاً العديد من الدول الأخرى في المنطقة، وحتى الحكومات الغربية التي تستفيد من التجارة البحرية والتدفق الآمن لصادرات النفط من الخليج الفارسي، والتي لها مصالح اقتصادية في هذه المنطقة، تسعى للتواصل مع إيران بطريقة ما والحد من التوترات من خلال الدور المركزي لإيران.

في هذه الأثناء، فإن عمان ونظراً لعلاقاتها التاريخية الجيدة مع إيران، وكذلك عدم وجود خط متطرّف في تعاملها مع القضايا الإقليمية بالمقارنة مع دول الخليج الأخرى، تتمتع بموقع جيد في السياسة الخارجية الإيرانية، وبالتالي، يزورها وزير خارجيتها لتبادل وجهات النظر مع السلطات الإيرانية وإعلان اهتمام مسقط بدور إيران.

أما الهدف الآخر من هذه الزيارة فهو قضية اليمن، والمشكلات والأزمات التي تواجهها السعودية والإمارات في هذه الحرب، إذ تفيد الأنباء حالياً بأنهم يبحثون عن وسيلة لإنقاذ أنفسهم من هذه الأزمة ووضع حدّ لها.

لذلك، قد يمكننا القول إن عمان هي سفيرة هذه الدول لمعرفة الرؤية الإيرانية تجاه اليمن بشكل غير مباشر، وكيفية إنهاء هذه الدول للحرب على اليمن بشكل يحفظ ماء وجههم.

هاتان المسألتان كانتا المحور الرئيس للمحادثات، على الرغم من أن الدول الغربية، وخاصةً بريطانيا، كانت حريصةً على قيام عمان بالتفاوض بشأن الإفراج عن الناقلة البريطانية بشكل مشرّف، ولكن لا يوجد هناك ما يشير إلى أن سلطنة عمان قد لعبت دوراً في هذه القضية.

الوقت: على الرغم من عدم وجود دليل على التفاوض بشأن إطلاق سراح السفن البريطانية في محادثات بن علوي في طهران - كما تفضلتم - ولكن وسائل الإعلام قد تحدثت عن هذا الأمر كجزء من زيارة عادل عبد المهدي الأسبوع الماضي.

السؤال هو، على الرغم من أن بريطانيا وإيران لديهما علاقات دبلوماسية رسمية، فلماذا ترسل الحكومة البريطانية وسيطاً ولا تدخل مباشرةً في مفاوضات مع طهران؟

قنادباشي: إن الموقع التاريخي لبريطانيا في منطقتنا وكذلك في العالم كقوة استعمارية كبرى، أصبح موضع خلاف الآن، ويمكن القول إن جزءاً من هذه المكانة قد تم القضاء عليها من خلال احتجاز ناقلتها في الخليج الفارسي، وبالتالي فإن بريطانيا التي لا تريد كسر هيبتها أكثر من ذلك، ترى أنه إذا أرسلت مبعوثاً للتفاوض مباشرةً مع طهران وتلقت الرد السلبي، فستكون هذه ضربةً أخرى لمصداقيتها الدولية.

تجد بريطانيا هذا الأمر وارداً جداً خاصةً بعد الضربة التي لحقت بموقع ترامب وهيبته عندما رفضت إيران الوساطة اليابانية، والحد من قدرته التفاوضية أمام إيران، لذلك، تسعى السلطات البريطانية أولاً إلى ضمان عدم تلقيها رداً سلبياً من إيران، عن طريق إرسال رسائل عبر الوسطاء.

وفي الواقع، تخشى بريطانيا المواجهة المباشرة مع إيران، لأن إيران لديها الكثير من المطالب المحقة، التي يمكن أن تدين بريطانيا في بداية المفاوضات وتضعها في موقف ضعيف.

الوقت: بالنظر إلى الأجواء المتوترة التي تسود المنطقة حالياً، كيف تقيّمون نتائج زيارة المسؤولين العمانيين والعراقيين؟

قنادباشي: جميع الأطراف الموجودة في المنطقة لا ترغب بزيادة التوترات، حتى أمريكا وبريطانيا، لأن التوتر المتزايد يعني زيادة الخطر على مختلف مصالحها الاقتصادية والسياسية والعسكرية.

وعلى الرغم من أن هذه التوترات قد تسبّبت بها أمريكا وحلفاؤها الإقليميون، إلا أنهم لم يظنوا أنه من الممكن أن يكونوا عرضةً لهذه التوترات وما يترتب عليها من أضرار، لذلك فهم لا يريدون تفاقم هذا الوضع المتوتر.

لقد رأينا في الأسبوع الماضي أن الإمارات قد أرسلت وفداً إلى إيران، ذلك لأن كل مساحة بلادهم تقع على الشاطئ، وإطلاق رصاصة واحدة فقط، يمكن أن يسبب لهم الانهيار في الأسواق، والانخفاض الحاد في السياحة والإفلاس الاقتصادي.

في المقابل فإن إيران التي لعبت دائماً دوراً إيجابياً للغاية في الأمن والاستقرار في المنطقة، لا تريد التوترات أبداً.

وحتى الاستيلاء على السفينة البريطانية كان عملاً قانونياً للحفاظ على الاستقرار، لأن هذه السفينة قد أغلقت نظام الرادار والاتصالات لديها، والذي تكراره من قبل السفن الأخرى كان سيشكل تحدياً للتنقُّل الآمن في مياه المنطقة.

ومع ذلك ولكي تنجح جهود الوساطة، فإن الشيء المهم هو أن تعترف هذه الدول بموقع إيران المحوري والامتناع عن خلق التوتر.

وفي الواقع، يكفي ألّا تلعب إيران دورها في أمن الخليج الفارسي حتى تُفتح الطريق أمام الدواعش والقاعدة في المنطقة، وتعريض تجارة هذه الدول واقتصادها للخطر.

كلمات مفتاحية :

إيران بريطانيا عمان يوسف بن علوي زيادة التوتر

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون