الوقت-توقع ياسين اكتاي، مستشار رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أغلو، ابرام اتفاق شامل بين حماس واسرئيل قريبا برعاية تركية، يتضمن تثبيت التهدئة ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وقالت صحيفة هارتس الإسرائيلية الاثنين 17 آب التي نقلت الخبر، أن بنود هذا الاتفاق كانت محور اللقاء الذي جمع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة الأسبوع الماضي، مضيفة ان الاتفاق المزعوم ينص على إنشاء ميناء بحري في غزة مرتبط بآخر قبرصي، حيث سيتم تفتيش البضائع الواردة إلى غزة عبر هذا الخط .
من جانبها أدانت حركة فتح المساعي الرامية الى احداث اتفاق بين حماس واسرائيل معتبرة ان أي خطوة في هذا الاطار تأتي لتكريس للانقسام وفصل قطاع غزة عن باقي أراضي الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967، وضرب لوحدانية التمثيل الفلسطينية، ما ينسجم مع أهداف إسرائيل بعدم قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت حركة فتح في بيانها ان لقاءات المبعوث السابق للجنة الرباعية توني بلير مع مشعل في قطر تأتي في اطار مساعي مشعل للترويج لحماس في الغرب تحت عنوان (رفع الحصار مقابل التهدئة)، مقابل تأجيل قضايا الحل النهائي وفي مقدمتها قضية القدس، سيؤدي إلى تهويدها وتصفية الوجود الفلسطيني فيها، مشيرة الى أن هذا "الاتفاق هو محاولة للالتفاف على الشرعية الفلسطينية التي تمثلها منظمة التحرير الفلسطينية والرئيس المنتخب من قبل الشعب الفلسطيني، وسيحول التمثيل الفلسطيني إلى ميليشيات مسلحة تتحرك للحصول على مصالحها ومكاسبها الخاصة ".