موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

السيسي يلتقي حفتر: ترسيخ حكم "الجنرالات"؟

الثلاثاء 10 شعبان 1440
السيسي يلتقي حفتر: ترسيخ حكم "الجنرالات"؟

مواضيع ذات صلة

حفتر في مصر ما هدف الزيارة؟

وال ستريت جورنال: ابن سلمان قدّم المليارات لحفتر قبل هجوم طرابلس!

الوقت- على وقع المعارك التي تدور في طرابلس، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالجنرال الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، في قصر "الاتحادية" في القاهرة.

لم تتسرب تفاصيل الاجتماع الذي يأتي في توقيت قاتل إلى الإعلام، بل اكتفت وسائل الإعلام المحسوبة على الرئاسة المصرية بالإشارة إلى أن الطرفين ناقشا "آخر التطورات والوضع في ليبيا".

وأشار بيان الرئاسة إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أكد خلال اللقاء دعم مصر لجهود مكافحة الإرهاب والميليشيات المتطرفة لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

لا ندري المقصود من بيان الرئاسة المصرية، فهل هم يعنون حكومة الوفاق المعترف بها من قبل الأمم المتحدة بالجماعات الإرهابية، أم بقيّة الجماعات المتطرّفة، وبصرف النظر عن الجهة التي تعنيها القاهرة، يحمل هذا اللقاء جملة من الدلالات والمضامين المرتبطة بالسيسي وحفتر على حدّ سواء، وهنا تجدر الإشارة إلى النقاط التالية:

أوّلاً: إن استقبال مصر للجنرال حفتر في هذه الظروف يؤكد مستوى الدعم الذي تقدّمه إليه، بعد فشله في حسم المعركة سريعاً على الأرض.

السيسي يريد دعم حكم العسكر في المنطقة، عبر تكرار النموذج المصري في ليبيا، وربّما السودان، وبالتالي إن أحد أبرز أسباب هذا الاستقبال هو تأكيد الرئيس المصري على دعم الأنظمة العسكريّة في المنطقة، وترسيخ حكم الجنرالات.

ثانياً: لا تخرج أهداف الزيارة إلى مصر عن استراتيجية السيسي في ترسيخ حكم الجنرالات، وهذا الأمر إن دلّ على شيء إنما  يدلّ على خشية السيسي من أي تحرّك دولي يعوق بسط سيطرته على الحكم في مصر بعد التعديلات الأخيرة، خاصّة أن هناك انتقادات حادة للسيسي في الإعلام الغربي.

إن حكم العسكر في كل من مصر وليبيا والسودان يعزّز أوراق العسكر ويجبر الدول الغربية على التعاطي معهم كأمر واقع وغضّ الطرف عن أي انتهاكات قد تحصل.

ثالثاً: في المقابل، يبحث حفتر خلال هذه الزيارة عن الحصول على دعم دولي لعمليته العسكرية، وسط الكثير من الانتقادات التي تطالب حفتر بوقف الهجوم.

فقد حث الاتحاد الأوروبي قوات حفتر على وقف هجومها، وكذلك قد تم الاتفاق أخيراً على بيان بعد خلاف مع فرنسا وإيطاليا حول كيفية التعامل مع الصراع المتصاعد.

وزيرة الدفاع الإيطالية "إليزابيتا ترينتا"، قالت بالأمس: "إن حالة عدم الاستقرار التي تعيشها ليبيا ستلقي بظلالها على بلادها فوراً، وأن إيطاليا لم يقدم إليها مهاجرون بل لاجئون هاربون من الحرب وستضطر إلى استقبالهم".

 تأتي هذه الزيارة إلى مصر بعد زيارة السيسي إلى أمريكا ولقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتالي هناك من يعتقد بأنه ربما تكون هناك رسالة دعم دبلوماسية إيجابية قوية من أمريكا للعملية العسكرية في ليبيا، نقلها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال زيارته لواشنطن، وفق عضو البرلمان الليبي علي السعيدي. وبالتالي، لا نستبعد أن يقوم حفتر بعدّ مدّة بزيارة خاطفة إلى فرنسا إذا ما ارتفع الضغط الدولي.

رابعاً: في السياق ذاته، تأتي الزيارة في ظلّ اعتراض أوروبي على العملية العسكرية التي تنذر بهجرة الآلاف، ووسط ضغوط لوقف العملية العسكريّة التي أفسدت خطة الأمم المتحدة لإحلال السلام في ليبيا بعد تأجيل مؤتمر للمصالحة الوطنية هذا الأسبوع، كما أن استمرار العملية يهدّد بتعطيل إمدادات النفط من الدولة العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) فضلاً عن إطلاق موجة جديدة من المهاجرين عبر البحر صوب أوروبا.

خامساً: يبدو جليّاً أن الشعب الليبي اليوم يدفع ثمن حرب لا ناقة له فيها ولا جمل، بل يرتبط بعضها بطموحات حفتر والبعض الآخر بالتدخلات الخارجيّة سواءً من مصر أم الإمارات أم السعودية وفرنسا.

إن التدخّل الخارجي قد زاد من تعقيد الأزمة الليبية وأبعدها عن الحل ووضع اتفاق الضخيرات في مهب الريح، ما يعني أن أمد المعركة سيطول، وربّما يبقى قائماً ريثما تحسم عسكرياً حتى لو كان الأمر على  حساب دماء الليبيين.

سادساً: يبدو أن بعض الأطراف الإقليمية تستنسخ التجربة الأمريكية في "الإرهاب"، فكل من لا يخضع إليها يعدّ إرهابيا، أي إن حكومة السراج المعترف بها دولياً باتت إرهابية لأنها تقف أمام طموح حفتر وأطماع ولي عهد الإمارات محمد بن زايد، وكذلك مشروع الرئيس السيسي في عسكرة الأنظمة وترسيخ حكم الجنرالات.

يؤكد فولفارم لاخير الباحث في مؤسسة (إس.فيه.بي) البحثية أن هناك مبالغة فيما يتعلق بوجود المتشددين في طرابلس وذلك لأغراض دعائية.

ويضيف الكاتب: "هذه العناصر تمثل أقلية صغيرة ضمن القوات التي تقاتل حفتر في الوقت الراهن لكن بمرور الوقت... ربما تتحقق النبوءة"، وتابع قائلاً: "ومن ثم فإن أي شخص حريص على منع حشد المتشددين في ليبيا يجب أن يكون حريصاً على وقف هذه الحرب الآن".

في الخلاصة، لا نعتقد أن المعركة ستكون بمثابة النزهة للجنرال حفتر، لاسيّما أن السراج قد يكون مجبراً على تقديم تنازلات للجماعات المسلّحة للدخول في المعركة إلى جانبه ضدّ حفتر، ولا نستبعد أن يزداد الأمر تعقيداً في المشهد الليبي وربّما تتدحرج الأمور بما ينبئ بتجدد الحرب الأهلية في ليبيا بشكل موسّع. باختصار، ما يدفع ثمنه الشعب الليبي اليوم هو فاتورة تدخّل الناتو في البداية، والتدخلات الخارجيّة وأطماع حفتر لاحقاً.

كلمات مفتاحية :

السيسي حفتر مصر ليبيا حكومة السراج الجيش الوطني الليبي

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون