الوقت- قالت مصادر حكومية سودانية تأكيدها نبأ تنحي الرئيس عمر البشير، واستمرار المشاورات لتشكيل مجلس انتقالي في البلاد.
ونقلت وكالة روتيرز عن وزير الإنتاج والموارد الاقتصادية في ولاية شمال دارفور عادل محجوب حسين قوله في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن هناك مشاورات لتشكيل مجلس عسكري يتولى السلطة بعد تنحي البشير.
وفي وقت سابق من اليوم أعلن الجيش السوداني عن نيته إصدار بيان "هام"، تزامنا مع تقارير عن انتشار واسع للجيش في العاصمة، واعتقال عدد من المسؤولين رفيعي المستوى سابقين وحاليين.
وتحدثت تقارير محلية عن وضع البشير ونائبه أحمد هارون تحت الإقامة الجبرية، واعتقال نوابه السابقين بكري حسن صالح ونافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه، ووزير الدفاع الأسبق عبد الرحيم محمد حسين، ضمن 160 من قادة النظام الحالي في الخرطوم ومدن أخرى.
بدورها طالبت المعارضة السودانية بتسليم الحكم لسلطة مدنية منتخبة، معلنة استعدادها للتفاوض مع الجيش وقادة القوات المسلحة التي أعلنت استيلاءها على السلطة، وذلك لتأمين انتقال سلس للحكم.
هذا، ودعا جهاز الأمن والمخابرات الوطني الأربعاء في بيان المواطنين للانتباه إلى ما اعتبرها محاولات تهدف لجر البلاد إلى انفلات أمني شامل، مؤكدا قدرة الأمن على لجم العناصر المنفلتة بالحسنى أو بالقوة وفق القانون في البلاد.