الوقت- كشفت صحيفة تشرين الرسمية السورية ان حجم الخسائر التي لحقت بالشركة السورية للغاز 1.206 تريليون ليرة (نحو 2.5 مليار دولار بالأسعار الراهنة) وذلك منذ بدء الأزمة التي تعانيها البلاد وحتى نهاية 2018.
وقال مدير الشركة علي الدريولي للصحيفة السورية إن أكثر من موقع تم تدميره بشكل كامل وهناك أضرار جسيمة في عدة مواقع قصفها طيران التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، إضافة إلى سرقة وتخريب مئات الآليات، وقد تضرر الكثير من منشآت الشركة المعنية بتجميع ومعالجة الغاز، ونقله، وتوقف معظم آبار النفط والغاز.
وتنقل صحيفة تشرين عن الدريولي أن الإنتاج انخفض كحد أدنى خلال الأزمة إلى 7 ملايين متر مكعب غاز يوميا، وكان المخطط إنتاج 48 مليونا، ويضيف أن تغطية عجز الإنتاج كانت تتم من خلال إدخال كل الآبار الغازية التي يتم الانتهاء من حفرها فورا بالإنتاج.
وكان في سوريا 8 معامل لمعالجة الغاز قبل الأزمة، وحوالي 45 محطة تجميع، و 80 محطة صمام مقطعي على شبكة الغاز التي يبلغ طولها حوالي 2600 كم، وحالياً يوجد 5 معامل تعمل، إضافة إلى المواقع الغازية الحقلية.
وعن تكاليف إعادة التأهيل يقول الدريولي إن تكلفة تأهيل معمل غاز حيان وحده مثلاً يمكن تقديرها بنحو 150 مليون دولار.
وتعاني سوريا من ازمة محروقات ادت الى وقوف الناس في طوابير طويلة للحصول على احتاجاتهم من الغاز المنزلي ووقود السيارات.