الوقت-بدأ وزير الخارجية السوري وليد المعلم يوم الثلاثاء، زيارة رسمية إلى طهران لإجراء مباحثات مع مسؤولين إيرانيين وروس حول الأجهود إنهاء مة السورية ولا سيما بعد اعلان طهران عن تقديمها لمبادرة معدلة لحل الازمةا الدائرة في سوريا منذ أربع سنوات.
ويلتقي المعلم سيلتقي ميخائيل بوجدانوف المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين للشرق الأوسط مساء يوم الثلاثاء قبل أن يجري مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الأربعاء .
من جانبه قال مساعد وزير الخارجية الايرانية أمير حسين عبد اللهيان في تصريح لوكالة فارس"لحسن الحظ نرى تغييرا في استراتيجية اللاعبين الإقليميين من الأزمة السورية. لو أنهم ظنوا قبل أربع سنوات أن الحرب هي الحل فإنهم الآن يفضلون التركيز على الدبلوماسية ."
وفي سياق متصل، أكد ميخائيل بوغدانوف مبعوث الرئيس الروسي إلى شؤون الشرق الأوسط الذي وصل ايضا إلى طهران، إنه سيعقد مع كل من نظيره السوري فيصل مقداد و الإيراني حسين أمير عبد اللهيان اجتماعاً ثلاثياً لبحث الأزمة السورية.
وأضاف ميخائيل بوغدانوف،الذي يشغل ايضا منصب نائب وزير الخارجية الروسي، بعد لقائه مع نائب وزير الخارجية الإيرانية حسين عبد اللهيان، إن الموقف الروسي إزاء سوريا لم يتغير، وأضاف بوغدانوف رداً على تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان كان قد قال فيها إن موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إزاء الرئيس السوري بشار الأسد في طور التغيير، “إن موقف روسيا لا يتغير وفقاً للظروف، ونحن متمسكون باتفاقاتنا و بياناتنا بما في ذلك بيان جنيف 30 من حزيران/ يونيو”.
وأضاف بوغداوف، في حديث إلى وكالة أنباء فارس،" لم يتغير موقفنا إزاء سوريا، ونعتقد أنه ينبغي على الشعب و الحكومة و المعارضة أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات ليقرروا بشأن مستقبل سوريا بما يحفظ استقلالها و يؤمن حقوق جميع الأحزاب والقوميات في سوريا".
وشدد المسؤول الروسي على دعم بلاده لجهود المبعوث الاممي في سوريا ستيفان دي ميستور معرباً عن امل موسكو بأن تتم المصادقة على تقريره في مجلس الأمن الدولي.