الوقت-أكد وزراء دول مجلس التعاون لوزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الاثنين، في بداية المحادثات التي يعقدها الجانبان في الدوحة، أنهم يسعون الى علاقات طيبة مع طهران قائمة على التعاون والمصلحة المتبادلة، معربين عن أملهم أن يؤدي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد الى الاستقرار في المنطقة.
ورحب وزير الخارجية القطرية، خالد العطية، الذي تحدث نيابة عن دول مجلس التعاون الخليجي باعتبار قطر الدولة المضيفة للمحادثات بقدوم كيري إلى بلاده لإجراء المحادثات مع دول مجلس التعاون الست، مؤكداً ان المجلس يريد أن يقي المنطقة من أي أخطار أو تهديدات للأسلحة النووية، مضيفاً إن وقاية المنطقة من أخطار وتهديدات الأسلحة النووية تتم من خلال السماح باستخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية طبقا للقواعد الدولية، مطالباً في الوقت ذاته بان تكون العلاقة بين دول مجلس التعاون وطهران قائمة على التعاون البناء البعيد عن التدخل في الشؤون الداخلية.
واضاف العطية "نتطلع بأمل أن يؤدي الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد إلى حفظ الأمن والاستقرار في المنطقة مؤكدين أهمية التعاون مع إيران على أسس ومبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية وفض المنازعات بالطرق السلمية ."
وفي سياق متصل يعقد وزير الخارجية الامريكي جون كيري أيضا اجتماعا ثلاثيا مع نظيريه الروسي سيرجي لافروف والسعودي عادل الجبير سيركز على موضوع الأزمة السورية، في وقت تحاول فيه موسكو تقارب بين الحكومة السورية وبين دول في المنطقة مثل السعودية وتركيا لتشكيل تحالف من أجل محاربة تنظيم داعش الارهابي.