الوقت-أفادت مصادر فلسطينية من داخل القدس المحتلة، عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال 14 مواطناً فلسطينياً، فجر اليوم الأحد، في حملة مداهمات في الضفة الغربية المحتلة، طالت رئيس المجلس الإسلامي الأعلى الشيخ عبد العظيم سلهب ونائبه ناجح بيكرات.
وبحسب المصادر فان حملة الاعتقالات الإسرائيلية أتت على خلفية فتح مبنى باب الرحمة يوم الجمعة والصلاة فيه، حيث اعتبرته سلطات الاحتلال تجاوزاً لقرار قضائي واعتقلت يوم أمس أحد حراس الأقصى و3 مقدسيين لذات الحجة.
وتابعت المصادر أن قوات من جيش الاحتلال داهمت منزل المسؤولين في دائرة الأوقاف الإسلامية، واعتقلتهما عند ساعات الفجر، دون تقديم أي أسباب لاعتقالهما.
ولم تكتفِ قوات الاحتلال بهذه الاعتقالات بل هددت في بيان لها بتنفيذ المزيد من الاعتقالات خلال الايام القادمة وخاصة الضالعين في فتحهم باب الرحمة.
يذكر أن قوات الاحتلال قد أغلقت باب الرحمة في 2003، بدعوى وجود مؤسسة (دائرة الأوقاف) غير قانونية فيه، على حد تعبيرها. ويقع هذا الباب على بعد 200م جنوبي باب الأسباط في الجدار الشرقي للمسجد الأقصى، ويمثل جزءاً من السور الشرقي للبلدة القديمة، وهو من أقدم أبواب المسجد حيث إنه يعود للفترة الأموية بدلالة عناصره المعمارية والفنية.