موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

لماذا تصدّع المحور العربي المعادي لسوريا؟.. تونس أعادت سفارتها والإمارات بعد أیام

الإثنين 10 شوال 1436
لماذا تصدّع المحور العربي المعادي لسوريا؟.. تونس أعادت سفارتها والإمارات بعد أیام

الوقت- بعد أن فشلت المؤامرة الكونیة علی سوريا وتبددت أحلام من كانوا یحلمون بسقوط النظام السوري خلال أیام، بات الخناق يضيق علی الجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا، وبعد هذا الفشل، أصبح المحور المعادي لسوریا یتعرض الی هزات إرتدادیة وتصدعات، حیث أضحی لم تفصلنا سوی فترة وجیزة لتعید الامارات فتح سفارتها في سوریا بعد أن فتحت تونس قنصلیتها بدمشق قبل أیام، فالسوال المطروح حالیا، ما هي الدولة العربیة الثالثة التي ستعید فتح سفارتها في دمشق، بعد تونس والامارات؟

 

عودة فتح السفارات العربية مرة اخری في دمشق تدل علی أن الدول العربية ایقنت بشكل تام، أن النظام السوري يحظی بدعم قوي من جیشه وشعبه، بالاضافة الی أنه يحظی بدعم واسع من قبل حلفائه الاقليميين والدوليين مثل إيران وروسيا والصين، وهذا يعني أن هذا النظام ليس علی وشك الإنهیار. لذا الطريق الوحيد الذي يبقی أمام العواصم العربية هو إعادة علاقاتها مرة ثانية مع سوريا، وهو ما نراه الیوم من قبل تونس والامارات ومن المحتمل ان تکون الكويت الدولة الثالثة في هذا السیاق.

 

وبالعودة الی حقبة الماضي التي تدهورت خلالها العلاقات السورية الاماراتية او بالاحری قررت الامارات إغلاق سفارتها في دمشق، فقد سمحت الإمارات لسوريا أن تبقی أبواب سفارتها مفتوحة في ابوظبي أمام الجالیة السورية خلافا لسائر الدول العربية التي طردت السفراء السوريين. وبالرغم من أن الإمارات قد سارت في فلك الدول التي دعت الی إسقاط نظام الأسد في بداية الازمة السورية وايدت المعارضة السورية في الخارج، لكنها عادت وغيرت من مواقفها تجاه سوريا واوقفت دعمها المالي والعسكري الی المعارضة السورية بغض النظر عن بقائها في مجموعة دول «أصدقاء سوريا». وبشكل عام فان سياسة الإمارات العدائية تجاه نظام سوريا خلال الاعوام الماضية لم تكن بالحدة التي كانت علیها سياسة السعودية وتركيا وقطر تجاه دمشق.

 

وفي هذا السياق تسربت معلومات خلال الايام الماضية حول أن الإمارات بعثت وفدا دبلوماسيا سريا الی سوریا للنظر في فتح سفارتها في دمشق. وهنالك من يقول إن الامارات خلافا لتركيا وقطر وحتی السعودية لا توافق علی صعود الإسلاميين وبالتحديد جماعة الاخوان المسلمين في سوريا، لسدة الحكم، نظرا لمخاوفها من زعزعة الامن والاستقرار في الامارات من قبل الاخوان المسلمين المتواجدين علی اراضيها، ولهذا قد غيرت ابوظبي سياستها تجاه سوريا خلال الفترة الاخيرة وتبدلت من دولة معادية الی دولة علی الاقل محايدة تجاه سوريا.

 

وفي هذا الإطار هناك من يری أن توصل إيران الی اتفاق نووي مع المجموعة السداسیة، هو الذي ادی الی أن تغير الدول العربية سلوكها تجان سوريا في الآونة الاخيرة. وهذه فرضية ليست مستبعدة حيث أن الدول العربية ومن ضمنها الإمارات تعرف جيدا أن رهانها علی معاداة النظام السوري كما تفعل حالیا قطر والسعودية، بات رهانا خاسرا، نظرا لكسب المعركة النووية من قبل إيران. ولهذا باتت الإمارات تقرأ أحداث المستقبل بشكل صحيح، والتي سيكون فيها محور المقاومة هو اللاعب الرئيسي في المنطقة سياسيا واقتصاديا، فلهذا قررت الإمارات أن تعيد النظر في حساباتها تجاه سوريا من خلال فتح سفارتها مجددا في هذا البلد.

 

کما یجب أن لا ننسی أن الامارات لم تتلطخ أيدیها بدماء السوریین من خلال دعم الجماعات الإرهابية بالاسلحة والمعدات العسكرية الفتاكة كما فعلت قطر والسعودية وكذلك تركيا، والتي لم تتوان عن تزويد الارهابيین حتی بالاسلحة الكيماوية التي تم استخدامها من قبلهم في «خان العسل» و«الغوطة الشرقية». لذا فان الشعب السوري سيرحب بعودة العلاقات مع الإمارات، أكثر من الدول التي رعت الإرهاب ضده بمختلف الوسائل.


وختاما يمكن القول إن فشل رهان الحرب علی إيران بعد الاتفاق النووي، وانتصارات الجيش السوري والمقاومة ضد الارهاب، وتماسك الشعب السوري حول قيادته السياسية، بالاضافة الی انتقال الارهاب من سوريا باتجاه دول المنطقة الاخری مثل تونس وتركيا، يعتبر من أهم الاسباب التي ادت الی تصدع المحور العربي المعادي لسوريا وخروج بعض الدول العربية منه مثل تونس والامارات بعد أن قررت فتح سفاراتها في سوریا.

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن

جدار إسرائيلي يحوّل بلدة سنجل الفلسطينية إلى سجن