الوقت- اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الثالث عشر بان ايران التزمت بجميع تعهداتها في اطار الاتفاق النووي بما في ذلك احتياطيها من اليورانيوم.
وصرح الراصد النووي لمنظمة الامم المتحدة في التقرير بان امكانية وصوله كانت متوفرة لتفقد جميع المواقع النووية اللازمة في ايران وان مفتشي الوكالة اكدوا بان طهران التزامت بالسقف المسموح به لحجم اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.
هذا واعلن ممثل ايران الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية كاظم غريب ابادي ان التقرير الـ13 للوكالة يؤكد التزام ايران بتعهداتها في الاتفاق النووي ويعلن ان الوكالة لم تجد اية مشكلة في عملية تفيتش المنشآت المعنية والوصول اليها .
واضاف انه جاء في التقرير ان الوكالة تواصل منذ تنفيذ الاتفاق النووي اشرافها وتحققها من التزام ايران بالاتفاق النووي وفق بنود الاتفاق مشيرا الى ان التقرير اكد بان الوكالة لم تواجه اية عقبة في عملية التفتيش والوصول الى المنشآت المعنية .
واكد انه وخلافا لسلوك اميركا فان ايران التزمت بالسلوك المسؤول والتزمت بتعهداتها الى الان وقال انه وكما اعلن مرارا فان التزام جميع الاطراف بتنفيذ تعهداتها في الاتفاق النووي بشكل صادق يعد اساسا لديمومة الاتفاق النووي وان كانت الاطراف تتطلع الى بقاء الاتفاق النووي فعلى الاعضاء الباقين في الاتفاق اتخاذ الاجراءات الفورية اللازمة لضمان مصالح ايران في الاتفاق النووي.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكّدت قبل فترة، أنها لا تملك أي مؤشر له مصداقية عن أنشطة في إيران على ارتباط بتطوير قنبلة نووية بعد العام 2009، وقال متحدث باسم الوكالة في بيان إن هيئة حكامها "أعلنت إنهاء النظر في هذه المسألة" بعد تلقيها تقريراً بهذا الصدد في كانون الأول/ديسمبر 2015.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي ادّعى في مؤتمر صحفي منذ اشهر أن كيانه حصل على وثائق جديدة حول إيران تثبت أنها كانت تسعى وراء صنع القنبلة النووية، إلا أنه وبعد ساعات تبيّن أن هذه الوثائق كانت موجودة من قبل، وتحت تصرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية وقد تمت دراستها في إطار الملف المعروف بالأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج النووي الإيراني واعتبرت في حكم المنتهية.