الوقت- اعترف الجيش الإسرائيلي، بمقتل ضابط وإصابة آخر بجروح متوسّطة خلال مشاركتهما في تنفيذ عملية داخل قطاع غزة تخللها تبادل لإطلاق النار مع مقاومين فلسطينيين.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر "تويتر": "خلال عملية تشغيلية لوحدة خاصة بقطاع غزة، تم تبادل إطلاق النار. وقد قتل في الحادثة ضابط من جيش الدفاع وأصيب ضابط آخر بشكل متوسط. وتم تبليغ عائلتيهما بالخبر. وقد انتهت العملية".
وقال أدرعي إنه "تم رصد إطلاق 10 قذائف صاروخية أطلقت من قطاع غزة باتجاه إسرائيل"، لافتا إلى أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية "اعترضت اثنين منها".
من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزّة أشرف القدرة إن "6 فلسطينيين قتلوا، وأصيب 7 آخرون بجراح مختلفة إثر الاشتباكات التي اندلعت شرقي خان يونس في جنوب القطاع".
وذكرت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" مساء أمس أن عناصر تابعة لها تصدت لقوة خاصة إسرائيلية خاصة تسللت شرقي خانيونس، وقالت: "قوة خاصة تابعة للعدو تسللت في سيارة مدنية في منطقة مسجد الشهيد إسماعيل أبو شنب بعمق 3 كم شرقي خانيونس، وقامت هذه القوة باغتيال القائد القسامي نور بركة".
ولفتت إلى أنه بعد اكتشاف أمر "القوة الإسرائيلية وقيام مقاتلينا بمطاردتها والتعامل معها، تدخّل الطيران الحربي للعدو وقام بعمليات قصف للتغطية على انسحاب هذه القوة ما أدّى لاستشهاد عدد من أبناء شعبنا".
وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق شارع زكيم قرب القطاع أمام حركة السير بسبب حدث أمني، مضيفة أنها ستنشر المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يجري في هذه الأثناء مشاورات أمنية حول الوضع في غزة، فيما يعقد وزير دفاعه أفيغدور ليبرمان وقادة الجيش والأمن اجتماعا عاجلا في مقر وزارة الجيش بتل أبيب لمتابعة تطورات الوضع في قطاع غزة.
ومن جانبه، أكد مكتب رئاسة الوزراء الإسرائيلي، أن نتنياهو قرر قطع زيارته إلى العاصمة الفرنسية باريس وعاد إلى إسرائيل على خلفية الحدث الأمني في القطاع.