الوقت-بدأت في العاصمة الامريكية واشنطن أولى جلسات مجلس الشيوخ الأميركي المنعقدة لبحث الاتفاق النووي الموقع بين ايران ومجموعة الـ5+1 ، وسط مطالبة وزير الخارجية الامريكي جون كيري من المجلس اقرار الاتفاق وعدم تضيع الفرصة.
حيث افتتح رئيس اللجنة السيناتور الجمهوري، بوب كوركر، اولى الجلسات العلنية للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي لمناقشة الاتفاق النووي، في حضور كيري ووزيرَي الطاقة إرنست مونيز والخزانة جاكوب لو، مع بدء مهلة للكونغرس مدتها 60 يوماً تنتهي في 17 أيلول (سبتمبر) المقبل، للمصادقة على الاتفاق أو رفضه.
من جانبه جدد وزير الخارجية الأميركي جون كيري تحذيره الكونغرس من تبديد فرصة أتاحها الاتفاق المبرم بين إيران والدول الست الكبرى في فيينا، منبهاً إلى أن رفض الصفقة سيتيح لطهران تطوير سلاح ذري خلال سنة وانهيارنظام العقوبات المفروضة عليها.
وأكد كيري ان البديل للاتفاق ليس ما نراه من إعلانات على شاشات التلفزة. ليس صفقة أفضل، نوعاً من ترتيب خرافي ينطوي على استسلام كامل لإيران. مضيفا "لدى إيران الآن خبرة واسعة في تكنولوجيا دورة الوقود النووي. لا يمكننا قصف تلك المعرفة، ولا فرض عقوبات عليها."
واعتبر كيري ان طهران امتلكت ما يكفي من مواد انشطارية، منذ عشر سنين، لتطوير 10-12 قنبلة نووية أي قبل الاتفاق النووي ،على حد زعمه، معتبرا أن رفض الاتفاق سيعني إمكان "صنع إيران خلال أشهر مواد انشطارية كافية لإنتاج قنبلة نووية خلال سنة"، وانهيار نظام العقوبات، وتبديد أفضل فرصة لتسوية هذه المشكلة، من خلال وسائل سلمية.