الوقت- قالت وسائل إعلام تركية، إن أعمال عنف عنصرية ضد السوريين اندلعت في مدينة إلازيغ شرق تركيا عندما قام مئات الأتراك بإحراق محال السوريين في المنطقة والاعتداء عليهم بالضرب.
ونقل موقع "تركيا بالعربي" عن مصادر خاصة أن المشاجرة التي نشبت بين سوريين خرجت عن السيطرة بعد أن تدخل أحد الأتراك بينهم.
وأوضح المصدر أن الشجار بين مجموعة من السوريين جرى في منطقة صناعية في مدينة إلازيغ لسبب مجهول، تطور بعد أن تدخل أحد الأتراك، وشرع في كيل الشتائم للسوريين، وردّاً على ذلك انهال هؤلاء عليه بالضرب، وبعد أن تعرض التركي للضرب، بدأ أتراك آخرون بتحطيم محال السوريين في المنطقة، وضرب من يصادفونه منهم.
وأشار الموقع الإخباري التركي إلى أن الشرطة هرعت إلى المنطقة، وطلبت المزيد من التعزيزات، وعلى الرغم من ذلك، حسب المصادر، واصل "بعض المتهورين الأتراك في زيادة تأجيج المشكلة من خلال اعتراض طريق السوريين وضربهم".
وفي سياق متصل نقلت وسائل إعلام تركية عن وكيل مدير إدارة الهجرة في وزارة الداخلية التركية، عبد الله أياز قوله إن 50 ألف سوري ممن قضوا إجازاتهم في بلادهم، لم يعودوا إلى تركيا.
وأفاد أياز في تصريح أدلى به أمس بأن "نحو 153 ألفاً و258 سوريّاً توجهوا من تركيا إلى بلادهم في إجازة عيد الفطر الماضي، وأن 50 ألفاً منهم فضلوا البقاء هناك طواعية".
ولفت المسؤول التركي إلى أن عدد السوريين الذين لم يعودوا إلى تركيا بعد عيدي الفطر والأضحى في عام 2017، كان أكثر من 40 ألفاً، متوقعاً أن يكون العدد أكبر بكثير العام الحالي.
وكانت وزارة الداخلية التركية ودائرة الهجرة التابعة لها قد ذكرت في إحصائية جديدة أصدرتها مؤخراً أن عدد اللاجئين السوريين على الأراضي التركية، تجاوز ثلاثة ملايين و424 ألف شخص.