وأكد البيت الأبيض بأن كارتر ينوي التوجه الى الكيان الاسرئيلي مطلع الأسبوع المقبل، دون أن يعطي تفاصيل أخرى عن الوجهة اللاحقة للوزير الامريكي، لكن وكالة رويترز نقلت عن مسؤولين بالبنتاغون أن الوزير كارتر سيتوجه إلى دول أخرى بالمنطقة.
بدوره قال وزير الدفاع الامريكي عقب الاتفاق: إن بلاده تقف مستعدة لمراجعة نفوذ إيران "، وأكد كارتر في بيان صدر عن البنتاغون، أن واشنطن على استعداد للحفاظ على تواجدها القوي في الخليج ولدعم أمن أصدقاء وحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بما في ذلك إسرائيل .
وأشار كارتر إلى أن القوات الأمريكية مستعدة للدفاع ضد أي اعتداء وضمان حرية الملاحة في الخليج العربي ومراقبة النفوذ الإيراني في المنطقة، قائلا إنه سيتم اللجوء إلى الخيار العسكري في حال الضرورة .
وكان الرئيس الأمريكي قد اتصل عقب الاتفاق النووي الذي أبرمته بلاده والدول الخمس الأخرى مع طهران، بالملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، وأوضح البيت الأبيض في بيان له الأربعاء،"أن أوباما أكد في اتصالين هاتفين منفصلين، مع الملك السعودية وولي عهد ابو ظبي، على وقوفه بجانب من وصفهم بـ الأصدقاء، في المنطقة ودعم قدراتهم الدفاعية، والعمل معهم سوية لحل المشاكل التي تختلقها إيران ."
الى ذلك أجرى أوباما اتصالا مشابهاً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية ببنيامين نتنياهو، أكد فيه بأن الاتفاق لن يشكل أي تهديد لأمن "اسرئيل"، خاصة بعد تحذير نتنياهو للرئيس الأمريكي من كون الاتفاق مع ايران بشأن البرنامج النووي يهدد بقاء الكيان الاسرائيلي.