الوقت- واصل الطائرات السعودية عدوانها المستمر على الشعب اليمني لليوم المائة على حاصدة مزيد من أرواح الأبرياء في البلاد التي دخلت الأوضاع الانسانية فيها مرحلة الكارثة الكبرى.
واستهدف العداون السعودي من جديد منازل المواطنين اليمنيين والجسور والمصانع وشبكات الاتصالات والمواقع الأثرية والتاريخية والمنشآت الحكومية والبنية التحتية للبلاد، مخلفاً المزيد من الشهداء والجرحى من المدنيين والعسكريين أغلبهم من النساء والأطفال وسط تدهور في الحالة الإنسانية.
ففي العاصمة اليمنية صنعاء استشهد 17 يمنياً وأصيب عشرات آخرون في غارات لطيران العدوان السعودي خلال الساعات الماضية على المدينة، كما استشهد ثلاثة آخرون في قصف على إدارة أمن مدينة بيت الفقيه في الحديدة.
وفي مدينة صعدة بالقرب من الحدود السعودية اليمنية استهدف طيران العدوان منطقة شدا الحدودية، وقصف جسر حواري الرابط بين محافظتي صعدة وعمران في محافظة حجة اليمنية، بينما استهدفت طائرات العدوان السعودي منطقة قرهد في صعدة وقصفت منطقة المليل في كتاف بأكثر من 45 صاروخاً، وأفادت وسائل الإعلام اليمنية نقلا عن مصادر ميدانية أن طائرات العدوان السعودي قصفت أحياء سكنية في عمران، كما إستهدفت مديرية حرف سفيان بشكل مكثف.
وفي مدينة ذمار شنّت طائرات السعودية سلسلة غارات استهدفت مناطق مدنية داخل المحافظة، ما أدى إلى إصابة طفلين في غارة استهدفت وادي الملة بمديرية عنس.
الى ذلك قالت قناة المسيرة اليمنية أن الجيش اليمني واللجان الشعبية، ورداً على العدوان الغاشم، قصفوا مجددا معسكر الحثيرة السعودي في نجران وهروب الجنود السعوديين بآلياتهم من الموقع، في وقت تحدثت فيه الأنباء عن مقتل عدد من الجنود السعوديين وأصيب آخرون في هجوم للجيش اليمني واللجان الشعبية على موقع جلاح العسكري في جيزان.