الوقت- قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل سناء دقة برفقة طفلتها على حاجز عسكري أثناء عودتها من رام الله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، المناضلة سناء سلامة دقة زوجة الأسير الشهيد وليد دقّة.
وفي التفاصيل فإنّ عملية الاعتقال جرت عند أحد الحواجز العسكرية أثناء عودتها من رام الله في الضفة الغربية، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في حين كانت برفقة طفلتها ميلاد وليد دقة وطفلة أخرى.
وبحسب مصادر فلسطينية، فإنّ هذا الاعتقال جاء بعد مطالبة وزير "الأمن القومي" الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، بطرد سناء.
من هو وليد دقة؟
هو من قرية باقة المحتلة في منطقة المثلث، شمالي فلسطين المحتلة، وُلد في 18 تموز/يوليو 1961، وكان أحد أبرز أعلام الحركة الفلسطينية الأسيرة.
والتحق الشهيد دقة بصفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عام 1983، وانضم إلى خلية عسكرية تابعة لها، ونفّذ مع رفاقه ضمن الخلية العسكرية سلسلةً من العمليات، بينها اختطاف الجندي الإسرائيلي " موشي تمام" وقتله.
اعتُقل الشهيد دقة بعد عامين، وحُكم عليه بالإعدام في البداية، ثمّ بالسجن مدة 37 عاماً قضاها في السجون، ثمّ أضاف الاحتلال عليها حكماً بسنتين، بسبب اتهام الأسير الشهيد بإدخال الهواتف للأسرى، كي يساعدهم في الاتصال بعائلاتهم.
في 7 نيسان/أيار 2024، استُشهد الأسير وليد دقة، عن عمر ناهز 62 عاماً، داخل مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي، ليتوج نضالاً دام نحو 4 عقود في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وما زال الاحتلال يحتجز جثمانه ويرفض تسليمه لعائلته بعد مرور أكثر من سنة على استشهاده.
