وأضاف العبادي ان فعاليات هذه المشاريع ستنطلق خلال الأيام القليلة المقبلة، مضيفاً "أنه على الرغم مما نواجهه من تحديات إثر الانخفاض الكبير في عائداتنا النفطية، مع تزايد احتياجاتنا لإدامة زخم المعركة في مقاتلة الإرهابيين، إلاّ أن زيادات ملحوظة في كميات الإنتاج النفطي وفي صادراته، تؤكد أن البلد كما أشرنا مراراً ليس مفلساً، وأن الضائقة المالية التي نعيشها تتطلب تضافر جهود الدولة بكل مفاصلها."
ونوه رئيس الوزراء العراقي الى ان الاجتماع الأخير لخلية الأزمة في بغداد، أكد على ضرورة الالتزام ببنود الاتفاق مع إقليم كردستان، بما يضمن دفع المستحقات النقدية للإقليم والذي التزمت فيه الحكومة بالكامل، مع أهمية التزام الإقليم بتسليم كميات النفط المتفق عليها والمثبتة في قانون الموازنة لسنة 2015، والذي للأسف لم يلتزم الإقليم به حتى الآن، على حد وصفه.
وفي سياق متصل وفيما يتعلق بامور المهجرين العراقيين، اكد مسؤول عراقي الأحد أن أعداد النازحين في العاصمة العراقية ارتفعت إلى أكثر من 60 ألف نازح.
واعتبر رئيس مجلس محافظة بغداد، رياض العضاض في تصريح لوكالة الاناضول أن هذا العدد الكبير من النازحين في بغداد جاء مع استمرار المعارك بين القوات الحكومية ومسلحي تنظيم داعش الارهابي في الأنبار(غرب)، وصعوبة عودة النازحين إلى المناطق المحررة التي يتم طرد التنظيم منها، مشيراً إلى أن الدمار الذي لحق بهذه المناطق جراء المعارك، يعد من أهم المشاكل التي تعيق عودة العوائل النازحة إلى مناطقها.
ولفت المسؤول العراقي إلى أن العوائل النازحة إلى بغداد، تبحث عن الاستقرار والتوطين المؤقت، لحين توفر الظروف المناسبة من أجل العودة إلى مناطقها الأصلية، والتي قد تتطلب وقتا طويلًا.
يشار الى ان المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعلنت، الاثنين الماضي، عن ارتفاع أعداد النازحين في العراق إلى 4 ملايين شخص، بسبب تواصل الحرب ضد تنظيم داعش الارهابي، الذي يسيطر على مساحات واسعة من مناطق شمالي وغربي البلاد.
