الوقت- اعتبر كل من وزير الدفاع الإيراني العميد "أمير حاتمي" والقائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء "محمد علي جعفري" هزيمة "داعش" الإرهابي هزيمة لسياسات أمريكا الإقليمية.
وفي كلمة ألقاها العميد حاتمي اليوم الأربعاء في مؤتمر موسكو الأمني الدولي السابع المنعقد بحضور وزراء الدفاع ورؤساء الأركان وكبار القادة العسكريين والأمنيين من 80 دولة إضافة إلى مسؤولي منظمات دولية مختلفة، توقّع أن تشكل هذه الهزيمة بداية لمرحلة من مظاهر العداء والتوترات الاقليمية لملء الفراغات الراهنة.
واستعرض وزير الدفاع الإيراني أهم التحديات الأمنية في المنطقة قائلاً، إن متابعة سياسة القوة والاحتكار والرؤية النفعية للأمن الدولي، توفر أرضية خصبة لإيجاد ونمو الإرهاب.
من جانبه وصف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء "محمد علي جعفري" العام الماضي (الايراني ينتهي في 20 آذار/ مارس) بانه كان عام هزائم أمريكا المتتالية وحلفائها والانتصارات الكبرى للشعب الإيراني في جبهة المقاومة.
ولفت جعفري، في كلمته أمام حشد من كوادر الحرس الثوري بمناسبة بدء العام الجديد اليوم الأربعاء، إلى التطورات الأخيرة في المنطقة والانتصارات التي حققتها جبهة المقاومة في مواجهة الإرهاب والحروب بالوكالة، موضحاً أن الهزيمة النهائية التي مني بها تنظيم "داعش" وانهيار ما يسمى الخلافة المزعومة في العراق وسوريا ومن ثم تطهير المدن من الإرهابيين وإحباط مؤامرة استفتاء استقلال منطقة كردستان العراق بفضل خطوات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الوقت المناسب وحكمة شعبي وحكومتي البلدين واستمرار انتصارات الثورة والأمة الإسلامية في ظروف مصيرية وخطيرة للغاية قد تبلورت اليوم أمام الجميع.
ويوم الخميس 9 نوفمبر 2017 أعلن الجيش السوري في بيان بثه الإعلام الرسمي السيطرة على كامل مدينة البوكمال قرب الحدود العراقية، والتي كانت تعد آخر مدينة يسيطر عليها تنظيم داعش في سوريا.
وجاء في البيان أن "وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع القوات الرديفة والحليفة تحرر مدينة البوكمال في ريف دير الزور، آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الشرقية" وذلك "بعدما خاضت معارك عنيفة" ضد المتطرفين.
وقال الجيش السوري إن "تحرير مدينة البوكمال" يكتسب أهمية كبيرة كونه يمثل إعلاناً لـ "سقوط مشروع تنظيم داعش الإرهابي" في المنطقة عموماً.