الوقت- أكد رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد أن حكومته بصدد اغلاق 80 مسجدا هذا الأسبوع غير خاضعة لسيطرة الدولة كاجراءات مضادة بسبب التحريض على العنف، مشيراً في الوقت ذاته الى أن أغلب قتلى الهجوم الارهابي بالأمس هم بريطانيون.
وأضاف الصيد في مؤتمر صحفي عقب الهجوم الانتحاري الذي استهدف أمس فندقا في سوسة على الساحل الشرقي التونسي و أودى بحياة 39 شخص أن "كل حزب أو جمعية تكون غير محترمة للمبادئ الاساسية للدستور التونسي سيقع التنبيه عليها وإذا لزم الأمر حلها سيحل"، مضيفاً أن أكثر القتلى في هجوم الأمس هم من الانكليز(5 قتلى) وبعضهم ألمان وبلجيكيون وفرنسيون"، مؤكداً "فتح تحقيق وإجراء تقييم كامل للواقعة بهدف تحديد المسؤوليات".
وأشار رئيس الحكومة التونسية الى أن حكومته تعمل على وضع ما أسماه "مخطط استثنائي لمزيد من تأمين المواقع السياحية والأثرية" ونشر وحدات مسلحة من الأمن السياحي على كامل السواحل وكذلك داخل الفنادق بداية من تموز القادم كما لفت إلى أنه سيتم "رصد مكافآت مالية لكل من يدلي بمعلومات تمكن من إلقاء القبض على عناصر إرهابية".
يشار الى أن الاعتداء الذي نفذه مسلح على فندق "ريو امبريا" بميناء القنطاوي الذي يقع بضواحي سوسة خلف 39 قتيلا و39 جريحا وفق آخر حصيلة مؤقتة أعلنها شكري النفطي المكلف بالإعلام في وزارة الصحة التونسية، وذلك بعد حوالي ثلاثة أشهر على هجوم ارهابي كبير استهدف متحف باردو بالعاصمة تونس أسفر عن مقتل عدد كبير من الأشخاص بينهم 21 سائحاً.