الوقت-نظم عشرات الآلاف من الطلاب في أمريكا مظاهرات حاشدة للمطالبة بتشريعات جديدة تقيّد حمل السلاح في البلاد.
وتجمع المتظاهرون في مراكز رئيسية بولايات ومدن كبرى، أبرزها واشنطن ونيويورك وشيكاغو، احتجاجاً على الهجمات المسلحة الأخيرة.
وفي العاصمة واشنطن، تجمع المئات أمام البيت الأبيض ومبنى الكونغرس، ودعوا إدارة الرئيس، دونالد ترامب، إلى التدخل، ورددوا هتافات ضد "جمعية البندقية الوطنية"، التي تشكل أهم جماعة ضغط لمصلحة حمل السلاح في البلاد.
وشارك في التجمع الطلابي أمام الكونغرس كل من السيناتور الديمقراطي، بيرني ساندرز، وزعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ، تشاك شومر.
وبحسب الدستور الأمريكي فإنه يحق للمواطنين حمل السلاح والدفاع عن النفس بشكل فردي، وهو ما يطالب الديمقراطيون بتقنينه، فيما يصر الجمهوريون على الالتزام به باعتباره جزءاً من القيم الأساسية للبلاد.
وتتكرر عمليات إطلاق النار داخل مدارس أمريكية، إذ وقعت 18 عملية إطلاق نار في عام 2018، بينها العملية الأخيرة في مدرسة بفلوريدا، حيث اقتحم المراهق "نيكولاس كروز" مدرسة "باركلاند" الثانوية بولاية فلوريدا، وأطلق النار على عدد من الطلاب والمعلمين، ما أسفر عن مقتل 17 شخصاً، وإصابة آخرين.
وأعلن مستشار الرئيس الأمريكي، أندرو بريمبرغ، في وقت سابق أن الرئيس ترامب سيقدم المساعدة للولايات الأمريكية الراغبة بتدريب معلمين أو موظفي المدارس على استخدام أسلحة.