الوقت- أوقفت قوات الأمن السورية شاحنتين محملتين بكميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة في طريقهما إلى الغوطة الشرقية لإسناد إرهابيي تنظيم جبهة النصرة.
وفي تصريح لوكالة الأنباء السورية، أفاد ضابط من الجهات الأمنية بأنه "بالتعاون مع بعض أهالي الغوطة وبناء على معلومات استخبارية دقيقة تؤكد محاولة تهريب أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية حيث نصبت إحدى دوريات الجهات المختصة كميناً على أحد المحاور المحتملة لتحرك الإرهابيين باتجاه الغوطة."
كما أوضح الضابط أنه تم خلال الكمين ضبط شحنة كبيرة من الذخائر المتنوعة والأسلحة بعضها أمريكي الصنع إضافة إلى كمية من المخدرات وعدد من الأجهزة الطبية وأجهزة البث الفضائي والقذائف وجميعها كانت محملة بشاحنتين ومتجهة إلى هؤلاء الإرهابيين الذين يتكبدون خسائر كبيرة خلال عمليات الجيش العربي السوري على بؤرهم وتحصيناتهم في الغوطة الشرقية.
وأكد أنها "ليست المرة الأولى التي يتم فيها ضبط أسلحة وذخائر وغيرها من الإمدادات المتجهة إلى التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية" موضحاً أنه "سيكون لهذه العملية أثر في زيادة التضييق على المجموعات الإرهابية في الغوطة الشرقية وإن الجهات المختصة تنفذ بالتعاون مع الجيش خطة محكمة لقطع خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية لتضييق الخناق عليها والقضاء على كامل أفرادها."
يذكر أن قوات الأمن السورية نفذت خلال الأشهر الماضية العديد من عمليات الرصد والمتابعة وبكمائن محكمة حيث تم خلالها توقيف سيارات كانت تحمل كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والطلقات وقذائف الهاون إضافة إلى رشاشات متنوعة وصواريخ بعضها فرنسي الصنع كانت متجهة إلى التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية، كما عثرت مرات عديدة على أسلحة مصدرها الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي.