الوقت- وفقاً لموقع "ستيب تو هلث"، يعتبر الفستق من المواد الغذائية ذات القيمة الغذائية العالية حيث تغطي فوائده جميع وظائف الجسم تقريباً. وعلى الرغم من أن جميع المكسرات الصالحة للأكل هي في مجموعة المواد الغذائية الصحية والمغذية، لكن يمتاز الفستق بشكل خاص بسبب قيمته الغذائية الكاملة وفوائده للجسم. الفستق هو واحد من أكثر المكسرات دسومة ويحتوي على ألياف غذائية كثيرة، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن والبروتينات والأحماض الدهنية الضرورية.
الفستق يبعث على الإدرار
يساعد الفستق على التخلص من احتباس السوائل في الجسم بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم فيه. وهذا الأمر يساعد على تقليل الوزن وتقليل التضخم، وخاصة في المعدة والساقين.
مساهمة الفستق في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
الفستق هو خيار ممتاز لمنع أمراض القلب والأوعية الدموية. وبفضل محتوى الفايتوستيرول، والأرجنين، والريسفيراتول واللوتين الموجودة في الفستق، حيث تساهم هذه المادة الغذائية في:
خفض ضغط الدم المرتفع
تقليل الكولسترول
رعاية عضلات القلب
الوقاية من تصلّب الشرايين
كما يخلق الفستق توازناً في الجهاز العصبي
يحتوي الفستق على نسبة عالية من المغنيسيوم، إذ يساعد الأخير على تحقيق التوازن في الجهاز العصبي. وعلى هذا الأساس، يمكننا منع بعض الاضطرابات مثل القلق والغضب والاكتئاب والإجهاد والأرق.
الفتسق مضاد للتأكسد
للفستق نسبة عالية من المواد المضادة للأكسدة مثل فيتامين C، فيتامين E، السيلينيوم والريسفيراتول. هذه العناصر الغذائية تحمي الجسم من الأضرار التي تلحق بالجذور الكيميائية سواء على مستوى الخلية أم الأسطح الخارجية. وهذا يساعد على منع الشيخوخة المبكرة.
الفستق يساعد على فقدان الوزن
كيف يساهم الفستق المفعم بالدهون والسعرات الحرارية على فقدان الوزن؟ إذا كنت تلتزم بالتناول المعتدل والمتوازن، فبإمكان المكسرات الغذائية في المواد الغذائية الغنية بالألياف والدهون القابلة للذوبان المساهمة بشكل كبير في فقدان الوزن. ومن خلال استهلاك الفستق بشكل معقول، سيتم تسريع عملية الأيض وتقليل شهية استهلاك الدهون الضارة.
للفستق خصائص مضادة للسكري
يحتوي الفستق على بيتاكاروتين، وبروسيانيدين وألياف غذائية، وبالتالي هو واحد من أفضل المكسرات الغذائية للوقاية من مرض السكري من النوع 2. كما أن الاستهلاك المنتظم للفستق يقلل من مستويات السكر في الدم ويحسن مقاومة الأنسولين.
الفستق يعزز البصر
محتوى اللوتين، والفيتامين B2 والزيازانثين الموجود في الفستق، جعله خياراً ممتازاً لمنع وتحسين مشكلات البصر.
الفستق ملين
الفستق غني بالألياف، التي بدورها تنظم وتحسن أداء الأمعاء في جسم الإنسان. وعلى هذا الأساس، يمكنكم التغلب على مشكلة الإمساك من خلال اتباع حمية غذائية غنية بالفواكه والخضروات.
الفستق يقوّي الرغبة الجنسية
الفستق هو مادة غذائية خارقة، وبإمكانه أيضاً أن يحسّن ظروف الحياة الجنسية. وبفضل محتوى الدهون الصحية، ومضادات الأكسدة والستيرول، يمكن للفستق أن يزيد الرغبة الجنسية ويعزز أداء الأعضاء الجنسية.
الفستق وقاء من مرض السرطان
إن مضادات الأكسدة الموجودة في الفستق مثل فيتامين E وريسفيراترول تساعد على الوقاية من مختلف أنواع السرطان، مثل سرطان الرئة.
الفستق يمنع مشكلات الانحطاط العصبي
استهلاك الفستق هو طريقة طبيعية ولذيذة للوقاية من مرض الانحطاط العصبي، مثل باركنسون والزهايمر. ويلعب الريسفيراترول ومضادات الأكسدة القوية الموجودة في الفستق دوراً رئيسياً في هذا المجال.
الفستق يمنع فقر الدم
الفستق هو مادة غذائية غنية بالحديد، إذ يساعد التناول اليومي من هذه المادة على منع فقر الدم. وإن اتباع حمية غذائية متنوعة، وكذلك تناول فيتامين C (فواكه من فئة الحمضيات والفلفل وغيرها)، مفيدة لتحسين امتصاص الحديد.
كم يجب أن نستهلك من الفستق يومياً؟
تشكل المكسرات الغذائية جزءاً من حمية غذائية صحية ومتوازنة. ومع ذلك، علينا أن نلتزم الاعتدال في استهلاكها، لأنها تعتبر مغذية ولها سعرات حرارية عالية. بشكل عام، يوصى باستهلاك قبضة من المكسرات الغذائية يومياً. وفيما يخص الفستق، من المستحسن أن يتم استهلاك 49 قطعة يومياً، وهو ما يعادل تقريباً 30 غراماً من الفستق. ويجب الأخذ بالاعتبار أنه من الأفضل استخدام الفستق الخالي من الملح لمنع دخول الكثير من الصوديوم إلى الجسم، والذي يؤدي بدوره إلى إبطال بعض فوائد الفستق.