الوقت- أعلنت مصادر محلية سورية، أن الجيش التركي استهدف قافلة مساعدات غذائية وطبية قادمة إلى مدينة عفرين في حين ردت مدفعية الجيش السوري على مصادر إطلاق النيران
وقالت المصادر السورية، لموقع الوقت الاخباري، إن الجيش التركي والمليشيات المتحالفة معه استهدفت معبر "الزيارة" الذي يصل منطقة عفرين مع مدينتي نبل والزهراء الخاضعة لسيطرة الجيش السوري بعد دخول المزيد من القوات الشعبية إلى المدينة للمساعدة في صدّ العدوان التركي.
وفي سياق متصل أعلنت وحدات حماية الشعب في مدينة حلب أنها تحركت إلى عفرين للمساعدة في صد الهجوم التركي.
كما صعدت قوات النظام التركي ومرتزقته عدوانها على منطقة عفرين ما تسبب بوقوع المزيد من الضحايا بين المدنيين ودمار ببعض المنازل والمرافق العامة، وقالت مصادر محلية إن الجيش التركي قصف بالمدفعية الثقيلة مساء اليوم بنحو 15 قذيفة الأحياء السكنية في مدينة عفرين إضافة إلى استهداف مرتزقته من المجموعات الإرهابية المنتشرة في قلعة سمعان بـ "50" قذيفة قرية الزيارة ما تسبب بوقوع إصابات بين المدنيين تم نقلهم إلى مشفى بلدة الزهراء بالريف الشمالي.
وأمس الخميس، احتشد المئات من أهالي مدينة عفرين السورية في الساحة الرئيسية للمدينة تأكيدا على انتمائهم للوطن وترحيبا بانخراط القوات الشعبية في مواجهة عدوان النظام التركي المتواصل على منطقة عفرين.
وأكد الأهالي انتماءهم لوطنهم مرحبين بانخراط القوات الشعبية في مواجهة العدوان التركي، وجددوا تأكيدهم على أن منطقة عفرين جزء لا يتجزأ من الأرض السورية ولن يسمحوا لقوات نظام اردوغان ومرتزقته من المجموعات الإرهابية بتدنيس أرضها وسيكون مصير المعتدين الخسران والخذلان.
يذكر أنه خلال اليومين الماضيين وصلت مجموعات من القوات الشعبية إلى منطقة عفرين لدعم الأهالي في مواجهة تنظيم العدوان التركي المتواصل منذ أكثر من شهر.