الوقت- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه لن يسمح لأي قوات بدخول مدينة عفرين السورية، مدعياً أن القوات الموالية لدمشق، التي حاولت الدخول إلى عفرين اليوم الثلاثاء انسحبت بعد هجوم تركي.
وأضاف أرودغان في تصريح صحفي أن بلاده لن تسمح لأي قوة بالدخول إلى عفرين، لمساندة المقاتلين الأكراد هناك، وزعم الرئيس التركي أنه اتفق مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني على مسألة عفرين، مشددا على أن المنظمات الإرهابية ستدفع باهظا على أخطائها.
وفي سياق متصل حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو من أن الجيش التركي سيواجه أي قوات حكومية سورية تساعد القوات الكردية في منطقة عفرين.
وأفادت وكالة الأناضول التركية بأن مجموعة من الوحدات الخاصة التركية تضم 1200 جندي انطلقت اليوم من ولاية إزمير غربي البلاد متوجهة إلى منطقة عفرين للمشاركة في العدوان على مدينة عفرين السورية.
وكان الإعلام الرسمي السوري افاد أمس الاثنين بأن قوات متحالفة مع الحكومة ستدخل منطقة عفرين خلال ساعات، وذلك بعد أن قال مسؤول كردي إنه تم التوصل إلى اتفاق مع الجيش السوري لمساعدة القوات الكردية في صد الهجوم التركي.
في حين أكد الاعلام الحربي اليوم ان القوات شعبية دخلت إلى منطقة عفرين وستعمل على دعم صمود أهلها في مواجهة العدوان الذي تشنه قوات النظام التركي على المدينة وسكانها.
وكانت مصادر كردية تحدثت في وقت سابق أن قوات شعبية سورية، تنتظر إشارة من الحكومة السورية لدخول القوات والانخراط في المعارك مع الوحدات الكردية ضد المعارضة المسلحة المدعومة من الجيش التركي الذي ينفذ منذ 30 يوما عملية عسكرية اطلق عليها اسم عملية "غصن الزيتون" وقال أنها تستهدف وحدات حماية الشعب الكردية وحزب العمال الكردستاني، في عفرين شمال غربي سوريا.