الوقت- قالت وسائل اعلام فلسطينية أن الاحتلال الإسرائيلي اقدم اليوم الاحد على هدم مدرستين شرقي مدينة القدس المحتلة.
وبحسب وكالة معا الفلسطينية فان جيش الاحتلال اقتحم مضارب "أبو النوار" البدوية في الضفة الغربية وقام بهدم غرفتين مخصصتين للدراسة، متجاهلة أن وضعهما القانوني لم يحسم بعد.
وقال ممثل تجمع "أبو النوار"، الذي تسكنه عشرات العائلات البدوية، داود جهالين: إن "الهدم جاء على الرغم من أن هناك قضية حول الغرفتين التابعتين لمدرسة قريبة في محكمة العدل العليا الإسرائيلية، ولم يصدر قرار نهائي عنها بعد"، وأضاف جهالين: "الغرفتان بنيتا عام 2017، وكان يدرس فيهما 27 طالبا وطالبة في الصفين الثالث والرابع".
بدوره قال محافظ القدس عدنان الحسيني لوكالة رويترز: "سنبني ثلاث غرف بدل الغرفتين".. "هذه المنطقة بادية القدس وهي المنطقة المستهدفة للاستيطان الذي يحيط بها من كل جانب كما ترون، إسرائيل ترغب في استمرار هذا الاستيطان بنهب هذه الأرض لاستكمال الحلقة حول القدس".
وأصدر مركز المعلومات الإسرائيلي (بتسيلم) بيانا أشار فيه إلى "أن عمليات هدم المباني التعليمية واحدة من الأدوات التي تستخدمها إسرائيل لطرد تجمعات الفلسطينيين من منازلهم".
وكان الرئيس الأمريكي أعلن، يوم الـ6 ديسمبر/كانون الأول الماضي، اعتراف بلاده رسميا بالقدس عاصمة لإسرائيل وأوعز بنقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدسة، في خطوة مخالفة لجميع قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالصفة القانونية للقدس، وتسبب قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس بموجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، كما رفضته معظم الدول الغربية.