الوقت- اعتبرت مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، ان الصواريخ الباليستية اليمنية التي تطلق على السعودية تمكنت من كشف أكذوبة صواريخ الباتريوت الامريكية.
وأشارت المجلة الى أنه وبعد ثبت فشل منظومة "باتريوت" في إسقاط صاروخ يمني في الفترة الاخيرة، إضافة إلى أنباء فشل اعتراض صاروخ آخر في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، فإن ذلك يقود للرجوع إلى تاريخ "الباتريوت" في حرب الخليجية الثانية عام 1991، ففي عامي 1991 و2017 كان هناك معلومة غير صحيحة تقول أن الباتريوت نجحت في اعتراض الصواريخ الباليستية، وتم الترويج لنجاح هذه المنظومة على نطاق واسع، لكن الواقع يقول أنها لم تسقط حتى الصواريخ قصيرة المدى، ما يعني أنها ستكون أكثر فشلا في حالة استخدامها لاعتراض صواريخ متطورة مثل تلك التي تطورها كوريا الشمالية.
ولفتت المجلة إلى أن الصواريخ الباليستية التي أطلقها العراقيون عام 1991 والتي يطلقها الجيش اليمني عام 2017 تم تطويرها بذات الأسلوب الذي تضمن زيادة طول الصاروخ وتخفيف رأسه الحربي وعجزت الصواريخ الامريكية عن التصدي لها.
وفي سياق متصل، كشف مساعد الرئيس الروسي للتعاون العسكري التقني، فلاديمير كوجين، أن بلاده والسعودية حتى نهاية العام الجاري سوف تحلان جميع المسائل المتعلقة بصفقة منظومة الدفاع الجوي ” إس-400″، بعد فشل نظام الدفاع الجوي الأمريكي "الباتريوت" في التصدي للصواريخ الباليستية التي يطلقها الجيش اليمني على المملكة.
وقال كوجين للصحفيين "جرى توقيع حزمة من الاتفاقيات مع المملكة العربية السعودية، بما في ذلك “إس-400″ وبشأن كلاشينكوف أيضا ينظر في تنظيم الإنتاج في هذا البلد. وبالنسبة للأنظمة الأكثر تعقيدا فيجري الآن بحث القضايا التكنولوجية والجوانب المالية. آمل أنه بحلول نهاية هذا العام، سوف نتلقى إجابات على جميع الأسئلة المتبقية".