الوقت- قال مصدر عسكري أمريكي أن مقاتلة روسية حلّقت قرب طائرة تجسس تابعة للبنتاغون فوق البحر الأسود على مسافة 3 أمتار في أواخر الشهر الماضي.
وأكد المسؤول الأمريكي إن مقاتلة روسية حلّقت لفترة من الوقت على ارتفاع واحد مع طائرة استطلاع تابعة لبلاده فوق البحر الأسود على مسافة 3 أمتار قبل أن تغادر المقاتلة المنطقة من دون ان تقوم بأي عمل أخر.
وازدادت عمليات الاعتراض الجوي المتبادلة في المدة الأخيرة، حيث أرسل حلف الناتو مقاتلاته في شهر يناير وفي شهر مارس لاعتراض صهريج جوي روسي من طراز "إل – 78" فوق المياه الدولية القريبة من الحدود اللاتفية.
ففي شهر نيسان الماضي أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف أن طائرة التجسس الأمريكية RC-135U كانت متجهة نحو الحدود الروسية ولذلك اعترضتها مقاتلة السلاح الجوي الروسي سو –27 .
وكانت مقاتلات روسية أجبرت مدمرة أمريكية في 30 مايو/أيارعلى مغادرة مياه روسيا الإقليمية في البحر الأسود، وقال مصدر في قوى الأمن بالقرم آنذاك إن مدمرة أمريكية دخلت البحر الأسود في إطار تنفيذ مهام لها، وذلك بعد خروجها من ميناء كونستانتسا الروماني باتجاه المياه الإقليمية الروسية.
وقال المصدر إن السفينة الأمريكية سارت على طول حافة المياه الأقليمية الروسية، مؤكدا أن "تصرف طاقم السفينة كان استفزازيا وعدوانيا ما أثار قلق رجال محطة المراقبة وأطقم سفن الأسطول الأسود التي كانت تنفذ مهامها في البحر الأسود، وأن "مقاتلات سو-24 تلقت أمرا بالإقلاع وأظهرت للطاقم الأمريكي استعدادها لمنعهم من تجاوز الحدود بحزم والدفاع عن مصالح البلاد بإصرار، وعند ذلك غيرت المدمرة بشكل طارئ اتجاهها وذهبت إلى المياه الدولية في الجزء الشرقي من البحر الأسود".