الوقت- دافع اليوم الاربعاء وزير الخارجية الأمريكي "ريكس تيلرسون" عن جرائم سلطات ميانمار بحق مسلمي الروهينغا، وقال تيلرسون: إن بلاده تعارض فرض عقوبات اقتصادية على ميانمار في الوقت الحاضر، داعيا إلى التحقيق.
ويأتي تملّص واشنطن هذا في إدانة جيش بورما (ميانمار)، رغم وثائق المنظمات الحقوقية التي تؤكد الجرائم التي ارتكبتها سلطات ميانمار بحق المسلمين.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة المجلس السياسي في ميانمار، أونغ سان سوتشي في نايبيداو عاصمة ميانمار قال الوزير الامريكي، أن "فرض عقوبات شاملة ليس بالشيء الذي أنصح به في الوقت الحاضر"، وذكر أن الولايات المتحدة ستدرس الأمر "بكثير من الحذر" لدى عودته إلى واشنطن.
وتابع تيلرسون: إن التحقيقات في فرار الروهينغا مهمة لمعرفة من دفع لحدوث ذلك، مضيفا أن الأزمة لن تحل بسرعة، وأن حلها سيتطلب وقتا من الزمن.
وأما رئيسة المجلس السياسي في ميانمارفقد كان ردّها على الإتهامات الموجهة إليها بأنها "بقيت صامتة" أمام المجازر التي ارتكبت بحق الروهينغا.
وكان وزير الخارجية الأمريكي التقى الأربعاء مع قائد القوات المسلحة في ميانمار الجنرال مين أونغ هلاينغ قبل لقائه بمستشارة الدولة.
ويوم الثلاثاء قالت المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نكي هايلي إن الوضع في ميانمار يجب أن يجعل كبار القادة البورميين يشعرون بالعار.