الوقت- مع دخول العدوان السعودي على الشعب اليمني يومه الرابع والسبعين بقي الوضع الانساني في البلاد على حاله مزيد من الضحايا هنا وهناك ترافق مع استمرار تدمير المرافق والبنى الحيوية في أغلب محافظات وسط صمت مطبق من المجتع الدولي.
حيث هزت انفجارات عنيفة أرجاء
العاصمة صنعاء وتحديداً بمنطقة مديرية همدان التي طالها قصف بخمسة صواريخ فيما شن
العدوان غارات أخرى على منطقة ضلاع في همدان أيضا.ويأتي هذا الاستهداف العشوائي
للعاصمة صنعاء غداة مجزرة وحشية لطيران العدوان السعودي راح ضحيتها نحو 150 شخصاً
ما بين قتيل وجريح.
الى ذلك استأنف طيران العدوان السعودي غاراته صعدة شمال البلاد التي عادة ما تشهد
عمليات قصف عشوائي سقط 9 أشخاص ما بين قتيل وجريح بقصف طيران العدوان السعودي قرية
القابل بمديرية سحار بينهم امرأة وطفليها.
كما واصل الطيران السعودي غاراته مستهدفاً الطريق الرئيسي الذي يربط محافظات صعدة
وعمران وصنعاء كما استهدف مناطق البقع وآل عمار.كما استهدف العدوان السعودي بالقصف
المدفعي جمرك حرض ووادي عبدالله ومدينة حرض القديمة بمحافظة حجة.
كما شنت طائرات العدوان السعودي عدة غارات على محافظة مأرب مستهدفاً عدة مناطق على
رأسها سد مأرب التاريخي في منطقة صراوح للمرة الثانية في غضون أيام الذي يعد من
أقدم وأهم السدود في الجزيرة العربية على الرغم من مناشدات اليونسكو بتجنيب مواقع
التراث الإنساني من استهداف عسكري مباشر أو غير مباشر.
وفي سياق متصل بثت قناة المسيرة اليمنية مشاهد لاقتحام عناصر من الجيش واللجان الثورةي لموقع تويلق السعودي في جيزان وفرار العسكريين السعوديين منه.
وأكدت القناة إن القوة المهاجمة قامت بزرع عبوات ناسفة في الموقع قبل أن تقوم بانسحاب تكتيكي منه، مضيفة أن عدداً من العسكريين السعوديين قتلوا بانفجار عبوات ناسفة بعد محاولتهم الدخول إلى الموقع مشيرة الى أن قوة من الإسناد الصاروخي دكت الموقع بصواريخ الكاتيوشا تمهيداً لاقتحامه مجددا.