الوقت- بعد جرائم العدوان السعودي بحق أطفال اليمن، ذكرت ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الأطفال "فرجينا غامبا": إن المنظمة الدولية بصدد تطبيق آلية لوضع مستشارين مختصين بوحدات لحماية الأطفال في اليمن، وطلبت من السعودية معلومات في هذا الشأن.
وسارعت السعودية للمراوغة ورفض المعلومات والأرقام التي وردت في تقرير أممي يحمّل التحالف السعودي الذي تقوده المملكة مسؤولية مقتل وإصابة 683 طفلا في اليمن، ووصفتها بأنها غير دقيقة ومضللة.
وخلال مؤتمر صحفي في نيويورك يوم الجمعة، أعربت غامبا عن تفاؤلها بشأن تقريرها عن ضحايا الأطفال في النزاعات، بأن الأمر إذا ما تم تنفيذه سيقلص العدد االكبير غير المقبول من الضحايا الأطفال الذين يسقطون جراء قصف قوات التحالف مواقع في اليمن.
والأمر الذي فضح جرائم الرياض أن الأمم المتحدة طالبت تحالف العدوان السعودي بإجراءات صارمة بشأن قواعد الاشتباك في اليمن، ووصفت عدد الأطفال ضحايا غارات التحالف بأنه غير مقبول.
وأضافت المسؤولة الأممية: إن عددا كبيرا من الأطفال والمدارس في اليمن تعرضوا للقصف من قبل التحالف العربي الذي يشن حملة منذ مارس/آذار 2015.
وأكدت على أن أعداد الضحايا من الأطفال نتيجة غارات التحالف في اليمن أمر مرفوض، رغم إشارتها إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية راجع قواعد الاشتباك.
وجاء الموقف الاممي الجاد بعد يوم واحد من إدراج الأمين العام للأمم المتحدة اسم التحالف العربي على القائمة السوداء للدول والكيانات التي تنتهك حقوق الأطفال في اليمن.
وأما على الجانب السعودي فقد رفض المندوب السعودي لدى المنظمة الدولية "عبد الله المعلمي" التقرير الأممي الخاص باليمن، ويعبران عن تحفظهما على كل ما ورد فيه من معلومات وصفها بالمضللة، بخصوص قتل الأطفال.