الوقت- أعلنت منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، الاربعاء، قبول عضوية دولة فلسطين عقب التصويت على ذلك في الجمعية العامة للمنظمة خلال اجتماع لها في الصين.
وبحسب وسائل اعلام اسرائيلية، فأن انضمام فلسطين إلى عضوية "الإنتربول" يأتي بعد تصويت 75% من الجمعية العمومية بقبول طلبها على الرغم من الضغوطات "الإسرائيلية"، حيث لاقت مساعي الكيان المحتل الرامية الى إحباط عملية انضمام "السلطة الفلسطينية" إلى عضوية الإنتربول الفشل.
من جهته رحّب رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني بنتائج التصويت وقبول عضوية فلسطين في منظمة الشرطة الجنائية الدولية خلال اجتماع الجمعية العامة للمنظمة في بكين، وأكّد أنّ "التصويت الساحق" لدعم عضوية فلسطين هو "انعكاس للثقة في قدرات فلسطين على إنفاذ القانون والالتزام بالقيم الأساسية للمنظمة".
وأشار المالكي إلى أن هذا الانتصار تحقّق بسبب الموقف المبدئي لأغلبية أعضاء الإنتربول حيث رفضوا بشكل واضح محاولات "التلاعب والتسلّط السياسي"؛ وقال "اليوم، تغلّبت الحقائق، والمبادئ على جميع الاعتبارات الأخرى"، وشدد وزير الخارجية الفلسطيني على التزام فلسطين بالوفاء بالتزاماتها والمساهمة في مكافحة الجريمة وتعزيز سيادة القانون على المستوى الدولي.
وفي أول تعليق "إسرائيلي" على إعلان قبول عضوية فلسطين في الإنتربول، وصفت عضوة الكنيست، وزيرة الخارجية السابقة "تسيبي ليفني" القرار الدولي بانه "سيئ.. لـ اسرائيل.. وسيء لمكافحة الإرهاب"، معتبرة أن ماجرى "ضربة لـ"إسرائيل"" و"فشل إسرائيلي- أمريكي".