الوقت- صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء: إن باكستان "ستخسر كثيراً" إذا استمرت في إيواء "إرهابيين".
وتابع ترامب أن القوة العسكرية وحدها لا يمكن أن تحقق السلام في أفغانستان ولكن القوة التي يتم تطبيقها بشكل استراتيجي تهدف إلى توفير الظروف المناسبة كي تحقق العملية السياسية سلاما دائما، مؤكدا أن الانسحاب من أفغانستان سيخلق "فراغاً" يستفيد منه "الإرهابيون".
وعلى مايبدو أن الرئيس الأمريكي ينوي الضغط على باكستان قائلا أنها "غالبا ما تشكل ملجأ لعناصر الفوضى والعنف والترهيب".
كما حذّر ترامب كابول من أن الدعم الأمريكي ليس "شيكاً على بياض"، مضيفا أنه يبدي انفتاحه على اتفاق سياسي محتمل مع طالبان.
وأضاف الرئيس الجمهوري في كلمة تلفزيونية: إن موقفه الجديد يهدف إلى الحيلولة دون تحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للمتشددين المصممين على مهاجمة الولايات المتحدة. وعرض ترامب أيضا نهجا أكثر تشددا للسياسة الأمريكية تجاه باكستان.
وفي كلمته تابع الرئيس الامريكي المثير للجدل في مواقفه الإزدواجية: حدسي الأصلي يدفعني للانسحاب. ولكنه أضاف أن مستشاريه للأمن القومي أقنعوه بتعزيز القدرة الأمريكية على منع حركة طالبان من الإطاحة بالحكومة التي تدعمها الولايات المتحدة في كابول.
جدير بالذكر أن ترامب لم يحدّد عدد الجنود الأمريكيين الذين سيتم إرسالهم، ولكن لدى وزير الدفاع جيمس ماتيس خططا لإرسال نحو أربعة آلاف جندي آخرين إلى جانب 8400 جندى موجودين حاليا في أفغانستان.