الوقت- نشر موقع وورلد سوشاليست الامريكي في مقال للكاتب "كيت راندال" دراسة جديدة تكشف عن نتائج من شأنها أن تكون مفاجئة لمعظم العمال الأمريكيين والشباب، فيما يتعلق بمستوى الدخل ومستوى الرعاية الصحية، حيث تمتلك الولايات المتحدة أفقر نظام صحي بين البلدان ذات الدخل المرتفع.
وقال الموقع انه وباستخدام بيانات مسح لقياس ومقارنة المرضى والأطباء في 11 دولة، فقد تبين أن المقارنات الدولية تعكس العيوب وفرص الرعاية الصحية في أمريكا، حيث تبين أن الولايات المتحدة تحتل المرتبة الأخيرة عموما فيما يخص توفير المساواة والرعاية الصحية الجيدة، بغض النظر عن الدخل.
ويقارن التقرير أداء نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة مع 10 بلدان أخرى ذات الدخل المرتفع، والولايات المتحدة تحتل المرتبة الأخيرة عموما، وإذا كانت الولايات المتحدة تعتبر مجتمع سليم من الناحية السياسية، فإن صدور هذا التقرير يبدو ناقوس الخطر في البيت الأبيض، فقد تبين ان " صحة مواطني أعظم دولة على وجه الأرض في حالة يرثى لها؟
وتشير الدراسة إلى أن أربعة وأربعين في المئة من الناس ذوي الدخل المنخفض يجدون صعوبة في نظام الرعاية، مقارنة مع 26 في المئة من ذوي الدخول المرتفعة، وعلى سبيل المقارنة، في المملكة المتحدة فقط 7 بالمئة من ذوي الدخل المنخفض و 4 في المئة من مرتفعي الدخل منعتهم التكاليف من الحصول على الرعاية الصحية.
ووفقا للدراسة فقد تين الاتي:
-يعاني 33 في المئة من مشاكل تكلفة الرعاية الطبية.
-يتغاضى 32 في المئة عن العناية بالأسنان أو الفحوص بسبب التكلفة.
27- بالمئة حرموا من دفع التأمين للحصول على الرعاية أو لم يتلقوا قدر كما هو متوقع.
- 20 بالمئة يعانون من مشاكل تتعلق بقدرتهم على دفع الفواتير الطبية.
وبعض الإحصاءات هي الاكثر اثارة للصدمة هي حول وفيات السكان، حيث تبين ما يلي:
-وفيات الرضع: 6 حالة وفاة لكل 1000 ولادة حية، بالمقارنة مع السويد، مع 2.2.
-متوسط العمر المتوقع في سن 60: 23.5 عاما في الولايات المتحدة، مقارنة ب 25.7 في فرنسا.