الوقت- نشرت مجلة التايمز البريطانية يوم الأربعاء على موقعها الإلكتروني خطابا يفيد بمقتل زعيم الدولة الإسلامية أبو بكر البغدادي وفقا لتقارير نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي يتخذ من العاصمة البريطانية لندن مقرا له، حيث كتبت : قُتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي إثر غارة جوية على مدينة دير الزور السورية.
وكتبت هذه المجلة الإنجليزية أيضا : لقد اعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان والذي مقره في العاصمة البريطانية لندن استنادا إلى بيانات اكد فيها ثلاثة من أعضاء داعش عن مقتل أبو بكر البغدادي زعيم هذا التنظيم الإرهابي، فقالت : كان يُقيم أبو بكر البغدادي في منطقة دير الزور (الواقعة على طول نهر الفرات)، بالقرب من الحدود العراقية. وهنا تجد الإشارة إلى أن الولايات المتحدة قد أعلنت في وقت سابق عن مكافأة تصل إلى 25 مليون دولار لمن يقدم معلومات تساعد في تحديد مكان تواجد أبو بكر البغدادي أو تساعد في إلقاء القبض عليه.
وصرحت هذه المجلة الإنجليزية أيضا بأنه في الوقت الذي تم الإعلان فيه عن مقتل أبو بكر البغدادي، سعت فيه الكثير من حكومات العالم إلى الدخول في حروب مفتوحة مع تنظيم داعش الإرهابي وذلك من اجل أن يُكتب هذا الانتصار باسمها ويُشاع في أنحاء العالم بأنها هي التي استطاعت أن تقتل أبو بكر البغدادي وهي التي استطاعت أن تقضي على هذا التنظيم الإرهابي.
وفي الوقت الذي لا يزال مصير أبو بكر البغدادي مبهم وغير معروف، قام بعض الخبراء المختصين في شؤون الجماعات المتطرفة بتسمية اثنين من الضباط السابقين الذين كانوا يوالون الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، كخُلفا مرجح بهم لتولي زعامة تنظيم داعش الإرهابي.
وفي السياق نفسه أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا بأن هنالك معلومات شبه مؤكدة تفيد بمقتل أبو بكر البغدادي إثر غارات جوية قامت بها القوات الروسية على مدينة الرقة السورية.
وصرح ريان ديلون المتحدث الرسمي للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي، قائلا: لا توجد هنالك أي أدلة قاطعة حول ما إذا كان أبو بكر البغدادي حيا أو ميتا.
ومن جهة أُخرى نُشرت تقارير تفيد بأن أياد العبيدي وزير الحرب في تنظيم داعش الإرهابي والجميلي مسؤول الأمن في هذا التنظيم قد انضما إلى المجموعات المتطرفة في هذا البلد وذلك عقب الهجوم التي شنته أمريكا على العراق.
وبعد مقتل أبو علي الانباري وأبو عمر الشيشاني نائبي زعيم التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي وأبو محمد الجولاني المسؤول الإعلامي لداعش، اصبح العبيدي والجميلي من اهم النواب والمعاونين لزعيم هذا التنظيم الإرهابي.