جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.. نزوح قسري وكارثة إنسانية مستمرةالوقت- بعد شهورٍ من الدمار والقصف، وبعد أن سكن هدير الطائرات والمدافع، لم يكن وقف إطلاق النار في غزة بدايةً للراحة، بل مرحلةً جديدةً من المعاناة، كان من المفترض أن يكون الصمت الذي خيّم على الركام بدايةً لعودة الحياة، لكن "إسرائيل" وجدت في تجويع الفلسطينيين حربًا بديلةً لا تحتاج إلى صواريخ، بل إلى قرارات تعسفية تمنع عنهم الغذاء والدواء والمأوى، بعيونٍ منهكة وقلوبٍ يائسة، يترقب أهالي غزة قوافل المساعدات، لكن القيود الإسرائيلية تمنعها من الوصول، وكأن الاحتلال قرر أن يجعل كل لحظة بعد الحرب استمرارًا لوجعها. الأطفال الذين نجوا من القصف يواجهون الآن شبح الجوع والمرض، والمشافي التي كانت تمتلئ بالجرحى باتت عاجزةً عن تقديم العلاج، لأن" إسرائيل" لم تكتفِ بما فعلته صواريخها، بل قررت أن تواصل الحرب بوسيلةٍ أخرى: حصارٌ يمنع عن غزة شريان الحياة.
وقف إطلاق النار لم يكن نهايةً للألم، بل بدايةً لحرب التجويع والتضييق،
إيران والسودان... شراكة جديدة في القرن الإفريقيالوقت - يشير التحول الاستراتيجي للسودان نحو إيران، إلى سعي هذا البلد من أجل تنويع العلاقات الخارجية، وتعزيز القدرة الدفاعية، وتقليل الاعتماد على بعض الدول الإقليمية، ويعكس هذا التوجه إمكانية تحقيق منافع متبادلة لكلا البلدين.
وزير الخارجية الروسي في طهران... ما هي محاور زیارة لافروف؟الوقت - ترى روسيا في طهران حليفاً استراتيجياً، قد أسهم في تخفيف وطأة العقوبات الغربية عنها، ولا ينبغي أن يُفسَّر أي احتمال لتخفيف العداء مع أمريكا ترامب، على أنه تراجع لدوافع الكرملين في تعزيز شراكاته مع طهران.
"تقبيل الجبهة".. رسالة الأسرى الإسرائيليين لنتنياهو بين الامتنان والاتهام!الوقت- في مشهد أثار جدلاً واسعًا، ظهر أحد الأسرى الإسرائيليين، عومر شيم توف، وهو يُقبِّل رأس اثنين من عناصر كتائب القسام خلال مراسم تسليم الأسرى في مخيم النصيرات بقطاع غزة، هذا التصرف أثار تساؤلات حول الرسائل التي أراد الأسرى إيصالها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
يُعتبر هذا الفعل تعبيرًا عن الامتنان للمعاملة الإنسانية التي تلقاها الأسرى من قبل المقاومة الفلسطينية، ما يعكس تناقضًا مع الرواية الإسرائيلية الرسمية التي تصف المقاومة بالوحشية، ومن خلال هذه البادرة، قد يكون الأسرى يسعون لتسليط الضوء على تقصير الحكومة الإسرائيلية في تأمين إطلاق سراحهم، وإظهار أن تعامل المقاومة معهم كان أكثر إنسانية مما يُروج له.
هذا المشهد أثار استياءً في الأوساط الإسرائيلية، حيث اعتُبر إهانة للكرامة الوطنية، ودفع الحكومة إلى تأجيل إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين كنوع من الرد، يُظهر هذا الحدث التوتر المتصاعد بين الحكومة الإسرائيلية وعائلات الأسرى، ويعكس الانتقادات الموجهة لنتنياهو بشأن إدارته لملف الأسرى.
يُبرز هذا الحدث التباين في المعاملة والرسائل المتبادلة بين الجانبين، ويُسلط الضوء على التحديات التي تواجه القيادة الإسرائيلية في التعامل مع ملف الأسرى والمقاومة الفلسطينية.
تشييعٌ تاريخي..."عالمية المقاومة" ثمرة عمرٍ من العطاء والجهادالوقت - لم يكن تشييع جثمان الشهيد السيد حسن نصر الله مجرد ختام لمرحلة عابرة، بل كان فجراً يبزغ لعهدٍ جديد في سفر المقاومة الخالد، هذا المشهد المهيب يروي حكاية أمةٍ بكاملها، أمةٍ تعشق قائداً حملها من وهدة المحن إلى ذروة المجد.
حماس: عملية الطعن في "حيفا" المحتلة رد طبيعي على جرائم "إسرائيل"الوقت- اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، أن عملية الطعن في حيفا شمال الأراضي المحتلة "ردا طبيعيا" على الجرائم الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، وقطاع غزة.
حماس: لن يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة تبادل شاملةالوقت- أكد المتحدث باسم حركة حماس "حازم قاسم"، أنه "لن يتم الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المتبقين لدى المقاومة في غزة إلا بصفقة تبادل تكون نتاجا لمفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار".
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.