فصل جديد من المقاومة... عملية استشهادية تفتح أبواب الجحيم أمام الاحتلالالوقت- شكّلت المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، منذ انطلاق معركة "طوفان الأقصى"، كابوساًً يلاحق الاحتلال الإسرائيلي، ويهدد أمنه واستقراره، فمنذ تلك اللحظة الفارقة، أصبحت المقاومة الفلسطينية، وخاصة كتائب القسام، تشكل قوة ضاربة لا يستهان بها، قادرة على قلب المعادلات العسكرية والاستخباراتية لمصلحتها.
لقد شكل "طوفان الأقصى" صدمة قوية للكيان الصهيوني، وكشف عن هشاشة منظومته الأمنية التي طالما تباهى بها، فعمليات المقاومة المتنوعة والمتزامنة، والتي شملت استهداف المستوطنات بصواريخ متطورة، والمواجهات المباشرة مع قوات الاحتلال على الأرض، واستخدام الأنفاق المحكمة في تنفيذ عمليات نوعية، كلها عوامل زادت من تعقيد المشهد العسكري وأربكت حسابات قادة الاحتلال.
وقف إطلاق النار في غزة... هل هو قريب أم بعيد المنال؟الوقت - على الرغم من الاتفاق الأولي على وقف إطلاق النار في غزة، إلا أنه من دون الخروج الكامل للجيش الصهيوني من هذه المنطقة ووقف دائم للحرب، تبدو آفاق هذه التوافقات ضبابيةً.
القسام تواصل الفتك بالجنود والضباط الصهاينة وتدمر آلياتهم شمال غزةالوقت- أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، اليوم الأحد، تدمير ناقلتي جند صهيونيتين، وقنصها ضابطا إسرائيليا في معارك شمال قطاع غزة، بجباليا وبيت لاهيا، فيما أوقعت أفراد قوة صهيونية بين قتيل وجريح.
السيد الخامنئي: مستقبل المنطقة سيكون أفضل من واقعها الحاليالوقت-أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، اليوم الأحد، أن طهران ليس لديها وكلاء في المنطقة يقاتلون عنها، مشيرا إلى أن اليمنيين يقاتلون العدو الصهيوني ويساندون الشعب الفلسطيني لأنهم مؤمنون، وحزب الله يقاتل لأن قوته الإيمانية تدفعه إلى الميدان، وحماس والجهاد يقاتلون لأن عقيدتهم تُلزمهم بذلك.
انقسامات عميقة، تفاقمت حدتها لتصل إلى حد الاقتتال المسلح العنيف فيما بينها - وهي معضلة جوهرية لن يُجدي في حلها مجرد تحقيق نصر مشترك على نظام بشار.
فالجماعات المتجردة من القيم الروحية الأصيلة، والتي تتخذ من الدين مطيةً للوصول إلى سدة الحكم، ستحوّل ساحة النصر حتماً إلى ميدان للتنازع على المكاسب والنف ...
انقسامات، ما يهدد بتفاقم الأزمة الأمنية.
لم يقتصر تأثير الحملة الأمنية على التوتر الشعبي، بل امتد ليكشف عن انقسامات داخل أجهزة الأمن الفلسطينية نفسها، وأشارت تقارير إلى رفض عدد من الضباط المشاركة في العمليات العسكرية ضد جنين، ما دفع القيادة الأمنية إلى اتخاذ إجراءات عقابية، مثل نقلهم إلى مناطق أخرى ...
انقسامات داخل الصف المعارض.
من القضايا التي أشعلت الجدل بين الأطراف المختلفة، رفض الجولاني الالتزام بالقرار الدولي 2254، بحجة انتهاء صلاحية القرار بعد سقوط النظام السابق، هذا الرفض أدى إلى استياء المبعوث الأممي غير بيدرسون، الذي أكد على ضرورة استمرار العملية السياسية الانتقالية وفق آليات شاملة تضم ...