الوقت - بعد توقف دام 15 عاماً، تتواصل في مدينة سلمية في حماة، فعاليات الدورة الخامسة من "مهرجان محمد الماغوط المسرحي".
المهرجان الذي انطلق في 6 تشرين الأول/أكتوبر الجاري وينعقد في مسقط رأس الماغوط، افتتح بمسرحية "قبل السقوط" لفرقة "كور الزهور"، بينما عُرضت في ثاني أيام المهرجان مسرحية "أول ليلة… آخر يوم" لفرقة "المسرح القومي" في دمشق.
أما الأربعاء فقدم المهرجان للجمهور محاضرة بعنوان "المسرح السوري: محطات وذكريات" للكاتب والناقد جوان جان، وعرضاً مسرحياً بعنوان "موت بائع متجول" لنادي الماغوط المسرحي بحلب، بينما عقد الخميس محاضرة بعنوان "دور المسرح التفاعلي في التنمية المجتمعية" للمخرجة إيناس حسينية، وتعرض مسرحية "قماط وكفن" لمركز فنون الأداء باللاذقية.
والجمعة سيكون الجمهور على موعد مع معرض فني وتنفيذ لوحة جدارية هدية لسلمية، وعرض مسرحية "وقت مستقطع" لفرقة "سين" بمصياف، على أن يختتم بعرض مسرحية "اللحاد" لنادي الماغوط المسرحي بإدلب.
مدير المهرجان، محمد شعراني، قال إن المهرجان يعود إلى مدينة سلمية مسقط رأس محمد الماغوط بعد 15 سنة من الغياب، موضحاً أن "مهرجان هذا العام يمتاز بأنه الأول بعد سقوط نظام الأسد ما يعطيه طابعاً مميزاً سينعكس إيجاباً من خلال عروضه المسرحية طيلة أيامه".
ويكرّم المهرجان 5 فنانين هم: جيانا عيد، وإيناس زريق، ومصطفى الشحود، ومولود داهود، وغزوان قهوجي، إضافة إلى تكريم الفنانتين الراحلتين، فدوى سليمان، ومي سكاف.
وتأتي عودة المهرجان إلى نشاطه بعد عقد ونصف لتذكر بمسيرة محمد الماغوط (1934 – 2006)، وكان شاعراً وكاتباً احترف الأدب السياسي وألّف العديد من المسرحيات الناقدة التي لعبت دوراً كبيراً في تطوير المسرح السياسي العربي. كما كتب الرواية والشعر.