الوقت- كشفت تقارير صحافية أن النظام البحريني تعمد الحديث عن اعتقال خلية "ارهابية" واتهام ايران بالوقوف وراءها قبيل ايام من انعقاد القمة العربية المقررة في الاردن.
وأكدت التقارير أن النظام البحريني لفّق هذه التهمة قبل القمة العربية في مسعى لاستصدار قرار يدين ايران تحت ذريعة التدخل في شؤون الدول العربية.
وبحسب مراقبين فان البحرين وعدد من دول مجلس التعاون، تسعى لتحشيد القمة العربية وتجييش قراراتها، كما حصل سابقا مع القمة الاسلامية، ضد ايران، واستغلال قمة الاردن لاصدار قرارات ادانة لطهران بذرائع مختلفة، وهو ما يشكل انحرافا واضحاً لجدول أعمال هذه القمة.
وكانت وزارة الداخلية البحرينية قالت قبل ايام إنها اعتقلت "خلية إرهابية" خططت وشرعت في تنفيذ عمليات اغتيال وهجمات ضد قوات الأمن العام، وأشارت الداخلية البحرينية إلى أن المجموعة التي تم اعتقالها كانت تعمل بتمويل وتخطيط من قبل عناصر بحرينية هاربة وموجودة في إيران، وذلك بالتنسيق مع الحرس الثوري الإيراني الذي تولى تدريبهم في معسكرات يشرف عليها، وفقا لما جاء في البيان.
بدورها ردت وزارة الخارجية الايرانية على المزاعم الجديدة التي اثارها مسؤولون البحرينيون حول "الخلية الارهابية"، وطالبت طهران من نظام ال خليفة أن يصبوا كل جهودهم من اجل وضع حد لقمع واعتقال علماء الدين ويعملوا من اجل منح الشعب حرية التعبير.
واوضح الناطق باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي "جدير بالمسؤولين البحرينيين ان يصبوا كل جهودهم من اجل وضع حد لقمع واعتقال علماء الدين ويعملوا من اجل منح الشعب حرية التعبير بدلا من اللجوء الى الاسقاط والتهرب من المسؤولية واعتماد مثل الاساليب الخاوية والمكررة"، داعياً الحكومة البحرينية الى مراعاة مبدأ حسن الجوار مع جارتها الشمالية والكف عن مثل هذه الاتهامات الواهية والعمل على حل مشاكلها بذكاء وحكمة وتدبير.